مجموعة من الأحاسيس والمشاعر والرثاء، التقت في قصيدة شعرية واحدة، حملت أبياتاً معبرةً لحالة إنسانية صادقة في الكلمة والإلقاء، وذلك من خلال قصيدة «أبتاه» للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد التي ألقاها سليم الذهبي، موضحاً الجانب اللغوي الفصيح في أسلوب الإلقاء، ومؤكداً احترامه وحرصه على نقل رثاء الأمير لأبيه في قصيدة بالشكل المناسب. وقدم الذهبي أبيات القصيدة بصوته مازجاً بين كلمات القصيدة المؤثرة والمقطوعة الموسيقية المعزوفة على آلة الكمان، واضعاً رؤية مختلفة في الطرح والأسلوب. وتحمل القصيدة الفصحى عند الشاعر عبدالرحمن بن مساعد ذخيرةً لغويةً ومخزوناً ثقافياً، وحضور شخصيته ومشاعره في أسلوب الكتابة، وهو الأمر الذي ساهم بقوة في انتشار قصائده وأسلوبه إلى آفاق رحبة وشريحة أخرى من الجمهور في الخليج والوطن العربي، واستطاع أن يوصل صوته وثقافته إلى أبعد مدى.إلى جانب قصيدة «أبتاه» قدم سليم الذهبي بصوته أيضاً سيمفونية شعرية بعنوان «الخمسون» من أشعار عبدالرحمن بن مساعد، وحملت رؤية جديدة في تقديم القصائد الصوتية وأسلوبها، وهو التميز الذي أثنى عليه عبدالرحمن بن مساعد عبر حساباته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي. سليم الذهبي