أشاد عدد من عضوات لجان المشاغل النسائية في مجلس الغرف وغرفة الرياض بقرار مجلس الوزراء الخاص بتعديل ضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائية، وقلن: إنه سوف يساهم في تعزيز الاستثمار في هذا القطاع ويرفع جاذبيته ويتيح فرصاً أكبر لمشاركة سيدات الأعمال، كما أنه يدعم بيئة العمل لتكون جاذبة لمالكات المشاغل، وطالبن بضرورة تسهيل الإجراءات للاستثمار في قطاع المشاغل النسائية لتوطين المهنة لإحلال الفتيات السعوديات، وقالوا: إن من أهم القرارات الجمع بين الأنشطة في مقر واحد ما يرفع من مستوى أداء النشاط ويجمع أنشطة مطلوبة في نفس المقر للسيدات، وأوضحن أن تعديل الضوابط بممارسة التزيين يجعل من بيئة الاستثمار في قطاع التزيين بيئة جاذبة للمستثمرات وحافزاً لهن على التطوير والتنويع في استثماراتهن، ويشجع السيدة السعودية لتكون رقماً كبيراً في إدارة دفة التنمية للاقتصاد السعودي. وقالت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية لمراكز ومشاغل التزيين النسائي في مجلس الغرف ريم الرشيد: نرفع بهذه المناسبة الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على حرصهما المستمر على تعديل وتحديث قرارات الاقتصاد والرفع من أدائه بما يصب في مصلحة اقتصادنا المحلي والمستثمر تماشياً مع التطورات والتغيرات السريعة، مشيرة إلى أن نشاط التزيين النسائي يعتبر من الأنشطة التي تدر الربح على المستثمرين، ويضمن فرصاً وظيفية للشابات في هذا المجال. وأكدت الرشيد، أن تنظيم وتسهيل أنظمة مزاولة النشاط تصب في المصلحة العامة والرفع من مستوى أداء النشاط، مبينة أن من أهم القرارات الجمع بين الأنشطة في مقر واحد، ما يرفع من مستوى أداء النشاط، ويجمع أنشطة مطلوبة في نفس المقر للسيدات. وأوضحت أن المجال حالياً مفتوح للاستثمار في إنشاء معاهد وأكاديميات لتدريب الفتيات على مهنة التزيين النسائي، وطالبت في الوقت نفسه بتصحيح ثقافة العيب والتي أعاقت العمل المهني في المملكة بالمفاهيم المغلوطة ويجب تصحيحها بالوعي والتعليم لدى الشباب. من جهتها أشادت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرف الرياض جواهر العقل، بصُدور قرار مجلس الوزراء بتعديل ضوابط ممارسة التزيين النسائي، ما يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بتطوير كافة القطاعات الخدمية في المملكة لتساهم في تطور عجلة التنمية وتحقيق أهداف الرؤية الطموحة لبلادنا، وقالت العقل: إن تعديل ضوابط ممارسة التزيين يجعل من بيئة الاستثمار في قطاع التزيين بيئة جاذبة للمستثمرات وحافزاً لهن على التطوير والتنويع في استثماراتهن، ويشجع السيدة السعودية لتكون رقماً كبيراً في إدارة دفة التنمية لوطننا تحت ظل قيادتنا حفظهم الله. من جهة أخرى، قالت مصممة الأزياء منى السيف: إن هذا القرار يُمكن للسيدة السعودية من العودة إلى هذا القطاع بعد تعديل الضوابط، فهناك فرص عديدة متاحة في هذا القطاع من حيث جذب سيدات الأعمال في الاستثمار في هذا المجال، ما سوف يحقق للمرأة تقدماً في مجالها الخاص في المشاغل ومراكز التزيين النسائية. وأكدت السيف، أن هذا القرار سيسمح للفتاة السعودية لخوض تجربة العمل واستغلال طاقتها وإبداعاتها واستثمارها في مجال يناسبها وبنظرة مستقبلية مواكبة للرؤية والتطور، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من المشاغل والمراكز النسائية قامت بتدريب الفتيات السعوديات على أيدي ذوي الخبرة والمتخصصين في هذا المجال. يشار إلى أن قرار مجلس الوزراء في جلسته الثلاثاء الماضي تضمن الموافقة على تعديل ضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (342) وتاريخ 18-8-1435ه، وفقاً للآتي: أولاً: تعديل المادة الثانية، لتكون بالنص الآتي: «يجب الالتزام - عند ممارسة نشاط التزيين النسائي - بالأحكام والضوابط الشرعية والنظامية». ثانياً: تعديل الفقرة الثالثة من المادة الثالثة، لتكون بالنص الآتي: «ألا تقل سنها عن ثماني عشرة سنة». ثالثاً: تعديل الفقرة الثانية من المادة الرابعة، لتكون بالنص الآتي:»ألا تقل سنها عن ثماني عشرة سنة، وأن تكون حاصلة على شهادة مهنية في مجال التزيين من كلية تعليمية أو معهد معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني». رابعاً: تعديل عبارة «النشاط المرخص له» الواردة في المادة السابعة، لتكون «الأنشطة المرخص لها» ريم الرشيد