أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن إطلاق فعالية رياضية نوعية تحت عنوان «معاً نتحرك»، التي تعد الأولى من نوعها خلال موسم صيف هذا العام. ويعد هذا النشاط الرياضي، الذي يتسم بطابع افتراضي، جزءًا من سلسلة أنشطة رياضية يعتزم الاتحاد تنظيمها خلال الفترة المقبلة، ويمكن للراغبين في المشاركة بالتسجيل كفرد أو من ضمن مجموعة في الفعالية ابتداءً من 17 يوليو وحتى 26 يوليو الجاري. سيتاح للمشاركين في الفعالية الافتراضية ضمن رياضتي المشي والجري الاختيار ما بين إكمال كامل مسافة الماراثون الممتدة إلى 42 كلم، أو 21 كلم والتي تمثل نصف مسافة الماراثون، وذلك على مدار 10 أيام. والتي تبدأ في 17 يوليو الجاري. ويمكن أيضاً للأطفال المشاركة في الفعالية حيث تم تخصيص مسافة 10 كلم للذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً. تعد هذه الفعالية هي أول فعالية يتم تنظيمها من قبل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بعد رفع حظر التجوّل، وتهدف هذه الفعالية إلى استقطاب المشاركين من جميع فئات المجتمع لممارسة رياضتي المشي والجري. في حين سيتم تكريم الفائزين بميداليات وشهادات التقدير. وستقام هذه الفعالية الافتراضية عبر استخدام مرن للتقنية حيث يمكن للمشاركين في الفعالية استخدام أي متتبع رقمي للنشاط البدني ومن ثم تحميل البيانات يومياً على منصة «نتائج السباق» لتسجيل التقدم المستمر في النتائج. ومن خلال هذه الفعالية، يسعى الاتحاد السعودي للرياضة لجميع إلى تشجيع المجموعات الرياضية المجتمعية على المشاركة والانضمام إلى «معاً نتحرك»، حيث يمكن لأعضاء المجموعات الرياضية المنافسة على كافة الفئات الفردية والجماعية، وذلك بعد استكمال إجراءات التسجيل. بعد التسجيل، سيتلقى المشاركون بريدا إلكترونيا يحتوي على تعليمات عن كيفية استخدام منصة «نتائج السباق» ورابط خاص بهم. حيث يسمح هذا الرابط للمشاركين بتسجيل المسافة المقطوعة والمدة الزمنية لممارسة النشاط، وبعد ذلك سيتم التحقق من تلك المعلومات عبر شاشة المتتبع الرقمي للنشاط البدني، وتتيح هذه المنصة للمستخدمين الاطلاع على التقدم ومشاركته مع المتنافسين الآخرين، مع استعراض أسماء متصدري السباق في كافة الفئات المختلفة (العمر، والجنس، والمسافة) في نفس الصفحة. وتأتي هذه الفعالية في الوقت الذي كشف فيه استطلاع أجراه الاتحاد عن زيادة مستويات المشي بنسبة 60 % في المملكة، وذلك منذ شهر مارس الماضي. فيما شهدت مستويات ممارسة رياضة الجري ارتفاعاً بنسبة 30 %. ويسعى اتحاد الرياضة للجميع لتحفيز جميع أفراد المجتمع إلى المحافظة على اللياقة البدنية في حين أن الاستطلاع نفسه يشير إلى أن هذه الزيادة في الأرقام ناتجة من قبل نفس الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطا من قبل.