أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن تدشين خطة موسم حج العام 1441 ه لاستقبال قاصدي المسجد الحرام في ظل ما تمر به بلادنا المباركة من تبعات جائحة (كوفيد19). وبين الرئيس العام أن الرئاسة عكفت خلال الفترة الماضية على دراسة جميع الخيارات والخطط الميدانية والاستباقية بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ الإجراءات وآليات تحقيق الأهداف المحددة خلال حج هذا العام والتيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة ويسر. وأشار إلى أن الرئاسة أولت كامل طاقاتها البشرية وخبراتها العملية والعلمية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في إدارة الحشود والكثافة البشرية، ووضع أعلى الإجراءات الاحترازية والوقائية والإرشادية والتوجيهية لضمان سير وسلاسة خطتها لهذا العام. وأشاد الرئيس بجهود القيادة الرشيدة - رعاها لله - وموافقتها السامية المباركة على أداء فريضة الحج منوهاً بأن القيادة تؤكد بشكل حثيث على أهمية توفير كافة الخدمات والاحتياجات لقاصدي البيت العتيق. كما نوه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود متفانيان ومستمران على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في العناية بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين من عمارة الحرمين الشريفين والعناية بهما، وتأكيدهم المستمر على سلامتهم وأهمية أداء مناسكهم في أجواء راحة وطمأنينة. من جهة أخرى دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في موسمها الثامن، والتي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين وتكثيف الإجراءات الوقائية لخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح الشيخ السديس أن الرئاسة حرصت على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام 1441ه بخطة جرى إعدادها مسبقًا؛ تناولت المحاورَ التي تحقق الأهداف وتُمكن -بعون الله وتوفيقه- ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة وهدوء، وتطبق فيها جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد لضمان سلامة جميع زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، وجميع العاملين والعاملات في خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، والتأكد من جاهزية جميع الخدمات على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر -حفظهم الله-. وبين أن هذه الحملة المباركة تُعنى بهدفين رئيسين من خلال رؤية تحقق الريادة والتميز في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي: حُسن الوفادة للقاصدين وحُسن الهداية للعالمين، مؤكدًا أن بلاد الحرمين حققت الريادة في هذا المجال وسط منظومة من الخدمات المتكاملة يؤديها أبناء هذه البلاد المباركة بكل فخر وشرف واعتزاز. وأكد أن القيادة الرشيدة تبذل قصارى جهدها لتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما يقدمانه في خدمة ضيوف الرحمن في موازين حسناتهم.