تلك قوانين الحياة المرتبطة بالنهايات المحتومة، أو هو قانون الحياة الذي لا يستثني أحداً ( كبر أو صغر ) لم أستطع الكتابة ، بشكل يليق بهذا الإنسان العذب والذي أسماه والده : فهد، وحين شاء القدر أن أكتب في جريدة الرياض حيث رأس تحريرها بعد تجربته في مجلة (اليمامة) قال لي فجأة: أنت صاحب الدار في هذه الجريدة ولن ننسى مقالاتك في (حروف وأفكار) وفي (غرابيل) ولعلمك أنت من أخوالي. لم يدر بخلدي أن العنوان الرئيس في جريدة (الرياض) خبر موته الذي حتماً لن يقرأه رحم الله أبا يزيد رحمة واسعة، وبارك الله في أسرة مؤسسة اليمامة التي كانت مضرب الوفاء في صحته ومرضه. الصحافة رمز للنقاء والوطنية، والانتماء إلى وطن يقدر الكلمة ويثمنها، فهي جزء لا يستهان به، والذي يدافع بفكرته وإبداعه عن وطن يستحق التضحية.