أعربت المشاركون في الإجتماع البرلماني الدولي عن رفضهم لتام للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، مؤكدين على ضرورة التسريع في تسوية الأزمة حتى لا يتحول البلد إلى حلبة صراع تهدد شمال إفريقيا و أوروبا وأقر المشاركون في الإجتماع الإفتراضي الذي نظمته الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول مكافحة الإرهاب، و الجمعية البرلمانية للأمن والتعاون في أوروبا، وكذا مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب اليوم الثلاثاء، أن جائحة كورونا التي أصبحت اولوية عالمية اليوم، منحت الجماعات الإرهابية متنفسا، و ساعدتهم على استغلال ظروف الفئات الهشة للدعاية لأفكارهم المتطرفة ودعا الإجتماع البرلماني إلى ضرورة التعاون الجماعي، و تبادل المعلومة وحل الأزمات و الصراعات الموجودة، خاصة بفلسطين وليبيا، التي تعتبر ممر للإرهابيين و منطقة عبور للمهاجرين غير الشرعيين. وقال عضو الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، لمكافحة الإرهاب، النائب عمار موسي ل" لرياض "، أن الجماعات الإرهابية تستثمر في جائحة كورونا من أجل توسيع نشاطاتها، و الزيادة في عملياتها الإرهابية في كل مكان، باستغلال الظروف الاجتماعية الصعبة للفقراء و المعوزين. وقال النائب موسي، ان الجماعات الإرهابية بتنوع ايديلوجياتها و أهدافها، إلى جانب الإرهاب اليميني المتطرف في أوروبا زاد نشاطهم مع التفاوت في النسبة من مكان آخر.