يخوض برشلونة المتصدر وحامل اللقب أول اختبار حقيقي منذ استئناف منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا على إشبيلية في قمة المرحلة الثلاثين. ودشّن برشلونة عودته للدفاع عن النقطتين اللتين كانتا تفصلانه عن مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد، بفوز كاسح على مضيفه مايوركا برباعية نظيفة، قبل أن يعمق جراح ضيفه ليغانيس الذي يترنح في المركز الأخير بثنائية نظيفة. بدوره ضرب إشبيلية بقوة في مباراته الأولى عندما حسم «الغران دربي» أمام جاره ريال بيتيس في صالحه بثنائية نظيفة، لكنه فرط بفوز ثمين على مضيفه ليفانتي وسقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1.وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، فالنادي الكاتالوني يأمل في مواصلة طريقه نحو تكريس هيمنته على الليغا والظفر باللقب الثالث تواليا والخامس في السنوات الخمس الأخيرة وال27 في تاريخه، فيما يطمح إشبيلية إلى حجز إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. الهدف 700 لميسي ويمني إشبيلية النفس بفك عقدته على أرضه امام برشلونة في دوري المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث لم يذق طعم الانتصار (خسارتان وتعادل)، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام برشلونة ونجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيكون على موعد تاريخي في حال هزه شباك اشبيلية ليصل إلى حاجز ال700 هدف في مسيرته الاحترافية مع ناديه ومنتخب بلاده. ويتصدر ميسي لائحة هدافي الليغا هذا الموسم برصيد 21 هدفا.ويملك برشلونة الكثير من الاوراق الرابحة خصوصا في خط الهجوم المدجج بالنجوم خصوصا الدولي الأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي أنطوان غريزمان والتشيلي أرتورو فيدال والواعد أنسو فاتي، إلى جانب الوافد حديثا الدنماركي مارتن برايثوايت. من جهته، تضم تشكيلة المدرب خولن لوبيتيغي تركيبة لا بأس بها يتقدمها صانع الألعاب الأرجنتيني ايفر بانيغا ومواطنه هداف الفريق الأندلسي هذا الموسم لوكاس أوكامبوس القادم من مرسيليا الفرنسي، وخيسوس فرنانديز الملقب ب»سوسو» والمعار من ميلان الإيطالي، والنجم السابق للنادي الكاتالوني المغربي الأصل منير الحدادي ومواطنه يوسف النصيري القادم في فترة الانتقالات الشتوية من ليغانيس.