كل منا وله قصة يعيشها بحلوها ومرها وبحزنها ولذاتها، كل منا وله معركة يخوضها ويحارب من أجلها. من أبسط حقوق الإنسان إن لم ننفع ونفعل الخير وننشر السعادة والبهجة في القلوب ونرسم الابتسامة في الوجوه أن لا نضر من حولنا سواء كان بفعلنا أو قولنا. لا تكونوا سببًا في جرح المشاعر وكسر الخواطر والشعور والقلوب بكلماتنا القاسية المليئة بالضرر والشر والقهر. كونوا الخير الذي يفوح بالعطر الجميل المثمر بالزهر، اتركوا الأثر الحسن، افعلوا المفاجآت السارة ستعود إليكم أجمل بكثير. رسالة ما قبل الأخيرة والأخيرة: مخافة الله سبحانه أولاً.. صلاتكم ثانياً.. ملازمة مصحفكم ثالثاً.. ورابعاً؛ قولوا للناس حسناً.. لا تؤذوا، مروا بسلام ولا تضروا، داووا القلوب ولا تجرحوا، أجبروا الخاطر ولا تكسروا، حبوا ولا تكرهوا، قولوا حبًا وخيرًا أو اصمتوا، تفاءلوا ولا تيئسوا، انثروا ورود كلماتكم سامحوا ولا تنتقموا، أحسنوا الظن ولا تسيؤوا، تصدقوا ولا تبخلوا، اقرؤوا القرآن الكريم ولا تهجروا، ادعوا بالرحمة للموتى ليفرحوا وللأحياء ليسعدوا، زوروا مرضاكم باتصال بسؤال ليبتهجوا، في منتصف الليل لا تنسوا صلاة الوتر وفي السجود تعمقوا، اختموا إعجابكم بقول ما شاء الله، تمنوا الخير لغيركم ولا تحسدوا، افعلوا الخير بكل حب ولا تؤجلوا، أاصنعوا ابتسامة بكل ود، كونوا شيئاً مختلفاً مميزاً لطيفاً عظيماً، اجتهدوا لمرضاة الرحمن، اعملوا من أجل حياة ثانية لحياة باقية ليس لحياة فانية.. قال الله تعالى: (والآخرة خير وأبقى).