قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن بعض الدول تشهد «زيادات طفيفة» في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد تخفيف قيود العزل، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس. وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة إن بؤرة الجائحة تتمركز حالياً في أمريكا الوسطى والجنوبية والشمالية وخصوصاً الولاياتالمتحدة. وأضافت في إفادة صحفية بمقر الأممالمتحدة في جنيف «فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة (للإصابات)، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى». وأضافت «لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجوداً بأي مكان في العالم». وفي إشارة لتظاهرات الاحتجاج في الولاياتالمتحدة على مصرع جورج فلويد قبل عشرة أيام طالبت هاريس المحتجين باتخاذ الاحتياطات اللازمة. وقالت «رأينا بالتأكيد الكثير من الانفعالات هذا الأسبوع، وشاهدنا أناساً يشعرون بالاحتياج للخروج والتعبير عن أحاسيسهم. نطالبهم بأن يتذكروا ضرورة حماية أنفسهم وحماية الآخرين». وقالت هاريس إن منظمة الصحة العالمية تنصح الناس بالتباعد عن بعضهم لمسافة لا تقل عن متر واحد وغسل اليدين كثيراً وتجنب لمس الفم والأنف والعينين لتفادي الإصابة. هذا وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 390,868 شخصاً على الأقل منذ ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته فرانس برس الجمعة الساعة 11,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية. وتم تسجيل أكثر من 6,640,290 إصابة مثبتة في 196 بلداً ومنطقة، وتم إعلان تعافي 2,867,400 من هذه الحالات على الأقل. ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر. وسجّلت الولاياتالمتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 108,211 من بين 1,872,660 إصابة. وأعلن تعافي 485 ألفاً وشخصين على الأقل. وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولاياتالمتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 39904 من بين 281,661 إصابة. وتليها البرازيل ب 34021 وفاة من بين 614,941 إصابة، من ثم إيطاليا ب 33689 وفاة من بين 234,013 إصابة، تليها فرنسا التي سجّلت 29065 وفاة من بين 189,441 إصابة. والترتيب قائم على أساس الأعداد المطلقة ولا يأخذ في الحسبان أعداد المصابين بالنسبة لعدد السكان. وحتى أمس، أعلنت الصين - ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ - 4634 وفاة و83027 إصابة، بينما تعافى 78327 شخصاً. وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا 181,769 وفاة من بين 2,230,707 إصابة حتى الآن، وسجّلت الولاياتالمتحدة وكندا معاً 115,910 وفيات من بين 1,966,386 إصابة. وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 60327 وفاة من بين 1,195,940 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 17876 من بين 620,353 إصابة، وفي الشرق الأوسط 10100 وفاة من بين 447,993 إصابة، وفي إفريقيا 4755 وفاة من بين 170,286 إصابة، وفي أوقيانيا 131 وفاة من بين 8632 إصابة. ويشار إلى أنه نظراً للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات ال 24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق. وأعلنت الحكومة السلوفاكية الجمعة أنه يمكن للمسافرين القادمين من النمسا والمجر عبور الحدود إلى داخل البلاد، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق الذي فرضته براتيسلافا للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا إيجور ماتوفيتش، الذي تحدث في مؤتمرين صحفيين متتاليين على الحدود مع البلدين، إنه لن يُطلَبْ من المسافرين القادمين من النمسا أو المجر إثبات خضوعهم لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا. كما أدى المصلون صلاة الجمعة الأولى في الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية، بعد توقف أكثر من شهرين، حفاظاً على الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت المساجد خلال شهر رمضان الذي انتهى في مايو. وفي الهدن قال مسؤولون إن البلاد ستعيد فتح مراكز التسوق والمطاعم ودور العبادة، التي عادة ما تجذب أعدادا كبيرة، اعتباراً من يوم الاثنين وذلك رغم ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بأسرع معدل يومي في ثلاثة شهور. وقررت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، المتلهفة لإعادة تشغيل الاقتصاد المتعثر بسبب الوباء وعودة الملايين إلى أعمالهم، تخفيف إجراءات العزل العام الموسعة التي تفرضها منذ مارس آذار على السكان البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. هذا وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» الجمعة في لبنان إلى 1312 إصابة بعد تسجيل 6 إصابات جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، واستقر عدد الوفيات عند 28. وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، حول مستجدات فيروس «كورونا» أنه تم خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، بينها 3 إصابات من بين المقيمين و3 إصابات من بين الوافدين اللبنانيين، ما يرفع عدد الإصابات إلى 1312 إصابة منذ فبراير الماضي. وفي الكويت أعلنت وزارة الصحة الكويتية الجمعة تسجيل 723 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 30644 في حين تم تسجيل 8 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 244 حالة. فتاة مرتدية واقياً للوجه خلال تنقلها بالقطار