بعد أكثر من 70 يوما عاد جموع المواطنين لأداء أول صلاة جمعة في المساجد والجوامع التي حددها فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية بعد توقفها بسبب الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة –حفظها الله- جراء جائحة كورونا، وتوافد الالاف بالمنطقة الشرقية على 1424 جامع ومسجد ولم تعيقهم درجة الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية، حيث أدى جموعٍ من المصلين الصلاة خارج المسجد نظرا للإجراءات الاحترازية التي وجهت بها الدولة ولم تسعهم الصلاة داخل الجوامع والمساجد. وأوضح الشيخ سليمان بن فهد الخميس، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، ل "الرياض"، بان فرع الوزارة أتم تهيئة الجوامع لإقامة صلاة الجمعة وقام بإضافة عدد 484 جامعا مؤقتا بالمنطقة الشرقية موزعة بين مدن ومحافظاتالشرقية، وذلك لتخفيف الضغط على الجوامع الدائمة حتى زوال جائحة كورونا وذلك في الجمعة الأولى بعد عودة افتتاح المساجد . وأكد الخميس، أن فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية استعد منذ وقت مبكر بمواجهة جائحة كورونا من خلال إقامة عدد من المحاضرات التوعوية من قبل الأطباء والممارسين الصحيين، وكذلك غسيل المساجد وتعقيمها، والعمل بالإجراءات الاحترازية، مع الأخذ بالبروتوكولات الصحية الصادرة من الجهات المختصة، وذلك من خلال التعاون المشترك بين إدارات المساجد والمحافظات ومراكز الشرطة والشؤون الصحية و البلديات و عدد من الجمعيات الخيرية وعدد من الشركات والفرق التطوعية، واستفاد منها أكثر من 860 جامع ومسجد . وأشار الخميس في ذات السياق، بأنه تم فتح عدد من الجوامع المؤقتة وتأمين الخطباء المتعاونين تخفيفاً على المصلين، وتقليل أعداد التجمعات بالجوامع، مؤكداً على أهمية تنفيذ الإجراءات والتعليمات وتطبيق الخطباء والأئمة والمؤذنين للضوابط الخاصة بالجوامع لصلاة الجمعة بجميع محافظات ومدن المنطقة الشرقية والمتمثلة في الأذان الاول قبل دخول الوقت ب (20) دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة ب (10) دقائق، والإبقاء على تقليل مدة الانتظار . وقدم مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، شكره الجزيل للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية على جهودها الجبارة، وأثنى على تعاون الجهات والفرق التطوعية التي ساهمت في تنفيذ الاجراءات الاحترازية وتحقيق ضوابط التباعد الموصى بها.