دعم قطاع التعليم في اليمن ب15 مشروعاً بمبلغ تجاوز 105 ملايين دولار أسهمت جهود المملكة تجاه أشقائها في الجمهورية اليمنية في توفير المقومات الأساسية للسكان، وركزت عبر ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على نوعية المتطلبات الضرورية ومنها توفير المياه والإصحاح البيئي. وقدم المركز في هذا الجانب منذ تدشينه في مايو 2015م بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة وحتى الآن 27 مشروعاً في اليمن وخارجه للاجئين من أبنائه بتكلفة بلغت 193.924.274 دولاراً. ومن تلك المشروعات توفير المياه وخدمات الصرف الصحي في محافظات اليمن، وحفر بئرين مع محطة تحلية مياه في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي للاجئين اليمنيين ومشروع لتقديم الخدمات الطارئة المنقذة للحياة للفئات أشد ضعفاً في أرجاء اليمن، إلى جانب مشروع لدعم خدمات المياه والتعقيم والصرف الصحي للنازحين داخليا في صنعاء وتعز وعدن ولحج والمرافق الصحية. كما نفذ المركز مشروع دعم خدمات المياه والتعقيم والإصحاح البيئي بهدف توفير مصادر للمياه في المناطق المتضررة شملت في عدن "المعلا والشيخ عثمان وكريتر" وفي تعز "تعزية ودمنه وخدير وماوية"، وفي صنعاء "معين وسنحان والحمية الخارجية وبني مطر"، وفي لحج "طور الباح"، وفي المضاربة "رأس العارة"، وفي إب "مخيمات النجار وعائشة ودار الطالبات والمطبخ المركزي وخالد بن وليد والثورة والوقير والرشدي". وتوالت أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تنفيذ مشروع دعم توفير المياه والإصحاح البيئي، ومشروع الإمداد المائي بمحافظات شبوة والضالع والبيضاء وتعز وإب والحديدة ولحج وحجة والمهرة وسقطرى وحضرموت وعدن وأبين ومأرب والجوف بهدف توزيع مياه الشرب في المناطق التي يتمركز بها النازحون أو تأثرت فيها مصادر المياه، إضافة إلى مشروع مكافحة حمى الضنك للحد من انتشاره وتأمين الوسائل الضرورية للقضاء عليها في محافظات تعز وحضرموت وشبوة والحديدة وعدن ولحج. وامتدت أيادي العطاء من المملكة للأشقاء في اليمن بتنفيذ مشروع الاستجابة المتكاملة في مجال المياه ومكافحة وباء الكوليرا في محافظات إب وتعز وعمران وذمار وصنعاء والضالع وعدن والمحويت وأمانة العاصمة، ومشروع توسع نطاق التدخل في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في محافظات تعز وإب والضالع ولحج بهدف توفير مصادر المياه الآمنة للشرب والاستخدام الشخصي اليومي في المناطق الأكثر احتياجاً وفق المعايير الدولية المتبعة للتدخلات الإنسانية، إضافة إلى مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين بمحافظة الحديدة، وآخر للنازحين في محافظة حجة، ومشروع مماثل للنازحين في محافظة صنعاء. وشملت مشروعات المركز المنفذة في اليمن، التدخل العاجل للقضاء على وباء الكوليرا في سبع محافظات ذات أولوية "صنعاء وإب وعمران والحديدة والمحويت وذمار ومأرب"، ومشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بمحافظة عدن. وفي شأن متصل، ركزت المساعدات التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لأشقائها في الجمهورية اليمنية على دعم القطاع التعليمي، وخصته ب15 مشروعاً بتكلفة بلغت 105.451.204 دولارات. ومن أبرز المشروعات التي نفذها المركز في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية دعما لقطاع التعليم، مشروع المساعدة في إدماج الطلاب العائدين والنازحين من المجتمعات المستضيفة في محافظة لجح بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM مستهدفاً 3468 من الطلاب والطالبات والمعلمين شمل ترميم أربع مدارس وتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال التعليم أثناء الأزمات والطوارئ، ومشروع «حملة تعليمي» لدعم وزارة التعليم اليمنية ب5000 مقعد وطاولة ومستلزمات مدرسية استفاد منها 5000 طالب وطالبة في محافظة مأرب. وقدم المركز ضمن «مشروعات الدعم المجتمعي في الجمهورية اليمنية» مشروع الحقيبة المدرسية لعام 2019- 2020م في محافظاتعدن، والضالع، ولحج، وأبين، انتفع منه 20 ألف طالب وطالبة من خلال الإسهام في تحفيزهم لمواصلة التعليم والحد من الأسباب المؤدية إلى التسرب من المدارس في تلك المحافظات، كذلك برنامج الاستلحاق الدراسي للأطفال اليمنيين «من حقي أتعلم» بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» واستهدف 25 ألف طالب في محافظاتعدن، ومأرب، ولحج، وشبوة. ومن الأعمال الداعمة لقطاع التعليم في اليمن مشروع بناء القدرات الوطنية للمسارات البديلة للأطفال في الخارج والمعرضين للخطر «من حقي أن أتطور» الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الوطنية اليمنية التعليمية الحكومية للوصول للأطفال غير الملتحقين بسبب النزاع المسلح في محافظاتعدن، ومأرب، ولحج، وشبوة، استهدف 100 ألف معلم وإداري. إضافة إلى مشروع معاً لأجل التعليم في اليمن وتضمن تأمين 50 ألف مقعد للفصول التعليمية في محافظات «أبين والبيضاء والحديدة والمهرة وعدن وحضرموت وشبوة ولحج ومأرب وسقطرى والضالع والجوف وتعز» بواقع 32 ألف طالب وطالبة مستفيد وذلك بهد ف دعم القطاع التعليمي في اليمن بالتجهيزات والمستلزمات المدرسية اللازمة لإكمال العملية التعليمية في المدارس المتأثرة بالنزاع المسلح. ومن أوجه الدعم السعودي لقطاع التعليم في اليمن، مشروع تقديم الحوافز النقدية لدعم المعلمين والكوارد المدرسية، استفاد منه 136.799 معلماً وكادراً مدرسياً في 10.331 مدرسة في إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، والحديدة، وذمار، وصعده، وصنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة. تقديم المساعدات الغذائية لأكثر من تسعة ملايين يمني توفير الخدمات الصحية للملايين من الأشقاء في اليمن