سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لوزارة الصحة الفلسطينية الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وتشتمل الدفعة على أجهزة تنفس صناعي وأسرة طبية للعناية المركزة وطاولات عمليات وأجهزة مراقبة للمرضى تم التعاقد على توريدها من قبل المركز من أوروبا، ومن المنتظر أن تصل الدفعة الثالثة إلى فلسطين خلال اليومين القادمين. وتقدمت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة في تصريح صحفي لها بشكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على التبرعات السخية المقدمة سواء كانت معدات أم مستلزمات طبية من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد بدولة فلسطين. وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المساعدات ليست مستغربة على مملكة الإنسانية المشهود لها بالعطاء ودعم العمل الخيري في كل أنحاء العالم، موضحة أن المساعدات ستسهم في تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية المتخصصة بعلاج فيروس كورونا، وخاصة في المناطق التي ينقصها الكثير وبحاجة للمزيد من الدعم لتطوير الوضع الصحي فيها. وتأتي هذه المساعدات إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة المتضررة من هذه الجائحة. وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الأردنية والسورية والفلسطينية المتعففة والأكثر احتياجًا في الأردن، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وجرى توزيع 4,281 سلة غذائية رمضانية، استفاد منها 21,405 أفراد، منها 1,473 سلة غذائية في عمّان، و959 سلة غذائية في إربد، 1,256 سلة في معان، و19 سلة غذائية في العقبة، و52 سلة غذائية في الكرك، و500 سلة في جرش، و21 سلة في مأدبا. وتلبي السلال الغذائية الرمضانية المتطلبات الحياتية والضرورية للأسر الأردنية والسورية والفلسطينية لتخفيف أعباء الحياة المعيشية عن كواهلهم وهو ما يعكس ويترجم الرؤى الخيِّرة للمملكة العربية السعودية بتقديم المساعدات الإغاثية للمحتاجين في شتى بقاع الأرض. تسليم مساعدات المملكة لوزارة الصحة الفلسطينية