يعد رئيس الرائد الأسبق سليمان العضاض واحداً من أهم الشخصيات الرياضية في منطقة القصيم، إذ يحظى باحترام الرياضيين في المنطقة بمختلف ميولهم؛ كونه إحدى الشخصيات التربوية المعروفة في المنطقة، وهو الذي تسلم رئاسة النادي أوائل تسعينيات القرن الهجري الماضي واستمر رئيسا للنادي الأقدم تأسيسا في المنطقة. انتشل الرائديين من إحباطهم، ينسب الرائديون الفضل بعد الله للعضاض في استعادة الرائد توازنه بعدما عانى من حالة فتور واهتزاز أعقبت القرار الذي حرم الفريق من المشاركة في دوري الدرجة الأولى، بعدما كان الرائد قد حقق بطولة الدرجة الثانية عام 1387ه برئاسة محمد عبدالله الفوزان بفوزه على فريق الخرج في ملعب الصائغ بالرياض، لكن قرار تقسيم الأندية، الذي صدر حرم الرائد من تلك الفرصة وتسبب بالإحباط لمنسوبي النادي إذ بموجب هذا القرار تم تصنيف الفرق إلى درجتين: الدرجة الأولى التي ضمت فرق المدن الكبيرة والرئيسة، وفرق الدرجة الثانية لبقية الفرق بحسب ما ورد في المجلد السادس من موسوعة تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودي للمؤرخ الكبير أمين ساعاتي، وهو ما حرم الرائد من المشاركة في دوري الدرجة الأولى وتسبب في إحباط وتراجع كبير للنادي، ليأتي بعد ذلك العضاض ويتسلم رئاسة النادي ويعيد صياغته من جديد، حتى نجح الرائد في الصعود لدوري الدرجة الأولى، بالتزامن مع ازدهار كل ألعاب وأنشطة النادي الرياضية والثقافية والاجتماعية. كفاءه تربوية وقيادة رياضية ويعد العضاض إحدى الكفاءات التربوية المعروفة في بريدة، ونجح في لملمة الأوراق وحشد الجهود ليقف الرائد على قدميه مجدداً، قبل أن يستقيل عام 1401ه بعدما قضى أكثر من عقد كامل في قيادة النادي، ولا يزال العضاض يحظى باحترام ومحبة الرائديين الذين يتوافدون إلى منزله في المناسبات للسلام عليه تقديراً لتاريخه ومساهماته في إعادة النادي القصيمي للواجهة في واحدة من أصعب فتراته في تاريخه منذ تأسيسه عام 1374ه. فريق الرائد عام 1401ه «من اليمين»: فهد المرشود- ناصر النقيدان- حمد العضاض «رحمه الله»- عبدالله الوهيبي- إبراهيم الغنيم- علي اليحيى- المدرب حسين عطيه «رحمه الله» وجلوساً من اليمين عبد الله الدخيل الله- عبد العزيز الخضيري- ابراهيم العمر- احمد الأسطا- فهد المطوع -عبد الرحمن الدخيل الله - عبد العزيز الشيب -محمد السلمان- عبد العزيز الحميد «أرشيف ابو صالح الجار الله» سليمان العضاض في بداية رئاسته 1390ه سليمان العضاض في صورة حديثة