ثلاثة أعوام مضت على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.. ثلاثة أعوام مليئة بالإنجازات الداخلية والخارجية، فقد أنجز فيها ما تعجز عنه حكومات عن إنجازه في دول أخرى في عشرات السنوات، اختصرها هذا الأمير الشاب في ثلاثة أعوام على مستوى الداخل والخارج، فجعل مسار الإنجازات والإصلاحات الداخلية يسير مع مسار الإنجازات الإقليمية والدولية في خطين متساويين. واستطاع سموه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وبحنكته ودهائه السياسي وبعد نظره أن يتجاوز أزمتين مرتا على البلاد في الآونة الأخيرة الأولى أسعار النفط والثانية جائحة كورونا (كوفيد- 19)، حيث تعامل معهما بكل احترافية اقتصادية وصحية. ففي نطاق جائحة كورونا والتي نحن في آخر أيامها - إن شاء الله - فقد تم التعامل معها باحترافية صحية بحتة، أكد للجميع حرص القيادة على سلامة المواطن أولاً وأخيراً؛ حيث سخرت الدولة المليارات من الريالات لقطاع الصحة لهذا الغرض. أما أزمة النفط فقد استطاع سموه بنجاح وامتياز تجاوزها وكبح أسعار النفط واتزان الإنتاج، وهذا يدل على حنكته السياسية والاقتصادية. * وقصيم الوفاء يجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، داعين الله أن يحفظهما لمواصلة مسيرة النماء. فتحية لفارس القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على ما يقوم به من مجهودات عظيمة لإسعاد مواطني هذه المنطقة العزيزة على الجميع في شتى مراحل الحياة، فلسموه -يحفظه الله - مبادرات عدة في اجتياز أزمة كورونا (كوفيد- 19) فقد أطلقت الإمارة بتوجيه ومتابعة من سموه عدة مبادرات لهذا الغرض مستهدفة المواطن والمواطنة بمختلف شرائحهما، فكان سموه حريصاً كل الحرص على المتابعة الدؤوبة لهذه الجائحة. حفظ الله بلادنا من كل شر وأزال الغمة عن الأمة. * المدير الإقليمي لجريدة "الرياض" بمنطقتي القصيم والشمال