كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن جهودها لتحسين المشهد الحضري، عبر خطة تقوم بها بلديات المنطقة من خلال متابعتها في معالجة التشوهات البصرية من إصلاحات، وتنسيق، وزراعة، ومعالجات وإزالة ما يلزم إزالته. وتضمّنت عناصر التشوه البصري إصلاح حفر الشوارع، تنسيق وزراعة الورد والأشجار، معالجة الأرصفة، معالجة واجهات مبانٍ ومحلات، إزالة الكتابات المشوهة، إزالة مخلفات ردم، معالجة وضع حاويات النظافة، سيارات متهالكة، إصلاح محولات كهرباء، إزالة حوش واستراحات ومخيمات عشوائية، إصلاح لوحات إرشادية، إزالة لوحات دعائية مخالفة، إزالة مظلات وهناجر، معالجة وضع البائعين الجائلين، إصلاح أعمدة الإنارة المتهالكة وإصلاح وتأهيل الحدائق وملاعب الأطفال. وأكّد المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن جهود الأمانة خلال الشهر الرابع من العام 2020 أسفرت عن إصلاح 87920 متراً مربعاً من حفر الشوارع، وإصلاح 18831 متراً طولياً من تآكل الأرصفة المتهالكة، إصلاح 1218 لوحة إرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني. ونوّه الصفيان إلى انتهاء الأمانة من تنسيق وزراعة أشجار وورود بعدد 1241107 شجرات، إصلاح عدد 43 من واجهات المباني والمحلات، إزالة 1757 متراً من الكتابات المشوهة للمظهر العام، إزالة 44859 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم، معالجة وضع 6467 حاوية نظافة داخل الأحياء، إزالة 31 من السيارات التالفة والمهملة، إصلاح 48 من محولات الكهرباء، إزالة 45 حوشاً واستراحة ومخيماً عشوائياً، إزالة 129 لوحة دعائية مخالفة، إزالة 4 مظلات وهناجر داخل الأحياء، معالجة وضع 136 من الباعة الجائلين، إصلاح 1196 عمود إنارة متهالكاً وإصلاح وتأهيل 438396 متراً مربعاً من الحدائق وملاعب الأطفال. تجدر الإشارة هنا إلى ما حققته الأمانة من جهود نوعية على مدار العام، والتي لها الأثر الملموس، حيث تعمل وتسعى سعيها الحثيث على تحقيق الاستدامة الصحية للبيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، عبر استخدام أجهزة وآليات ذات كفاءة عالية تسهم في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري. بلازا كورنيش الخبر