يختلف برنامج كل شخص عن الآخر في أيام هذا الشهر الفضيل، وربما تتغير يوميات البعض بالزيادة أو النقصان عما سواه من الأيام الأخرى في غير رمضان... في هذه الجولة السريعة نبحر مع 30 شخصية رياضية لنغوص في أعماقهم الرمضانية، وكيف يكون جدولهم اليومي، وما الأشياء التي يحرصون عليها في هذه الأيام في زاوية 30 × 30.. أعشق الدوام في رمضان.. وباب استدانة الأموال مغلق * حدثنا أولاً عن برنامجك اليومي في رمضان؟ * قراءة القرآن بعد الفجر حتى الإشراق فالصلاة والنوم، والنهار منقسم بين التمرين والصلاة والقراءة وتويتر والواتساب والعمل على مشروع فكري خاص، الإفطار ومن ثم يتكرر نفس التنوع النهاري حتى السحور. * هل أنت ممن يفضلون الحصول على الإجازة في رمضان؟ ولماذا؟ * أبداً، بل كنت أعشق الدوام في رمضان وقد تستغرب لو قلت لك في فترات كنت أداوم مع أنه بإمكاني ألا أفعل. * هل أنت من هواة متابعة المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان؟ - كنت في السابق أتابع طاش ماطاش حتى تكررت مواضيعه وباتت غير ذات تأثير، وللأسف لازالت تتكرر وإن تغير اسم البرنامج لذا صرفت النظر عن المتابعة. * هل هناك برامج محددة تنتظرها في الشهر المبارك؟ o حتى الآن لم يتبين شيء سوى بعض حلقات الصديق المتألق عبدالله المديفر. * ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وبادرت بتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل؟ -كُثر من هنأتهم ومثلهم وأكثر من بادروا بتهنئتي، وسأردها لهم في العيد. * كم معدل إنفاقك المادي على شراء حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟ - متفاوت، وإن كان لا يقاس بأنه الإنفاق الفعلي للمنزل لأنه مرتبط بفعاليات معينة وبالتالي يتضاعف الإنفاق عدة مرات. * شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان، ولماذا؟ - تلبية الدعوات في رمضان مغلقة منذ زمن، وشقيقي خالد لا أرفض دعوته لأنها أمر، ولأن طاعته واجبةً علي، والجائحة أجلست الكل في بيوتهم. * هل تتذكر أول رمضان صمته في حياتك؟، كم كان عمرك؟، وماذا تحمل من ذكريات؟ - عشرة أعوام على ما يبدو، وما أتذكره بكائي من الجوع قبيل المغرب ووالدتي رحمها الله تواسيني ووالدي رحمه الله كان يضحك. تويتر أصبح شغل البعض الشاغل.. والإدارات الضعيفة تتأثر به *ماذا عن ساعات نومك، وهل تزيد في هذا الشهر؟ * نظام النوم لا يتغير من ست إلى سبع ساعات، متصلة أو منفصلة. * في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش، خصوصاً في الشهر الكريم، كيف تصرف أمورك؟ - الحمد لله الدنيا بخير، ولا أرى ارتفاعاً ملحوظاً أو فاحشاً في رمضان عن غيره من الشهور. *هل أنت من هواة التخفيضات؟ - عندما أزور السوبر ماركت وأجد ما أريده مخفضاً بالتأكيد سأبتاع منه. * في حال طلب أحدهم استدانة مبلغ من المال كيف تقابل هذا الطلب في هذا الشهر الكريم؟ * هذا الباب مغلق تماماً فالمؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين، وقد تورطت بالسداد عن صديقٍ لي، ولم يردها لي، والمصيبة أنه استعداني وهجرني (قالها ضاحكاً). * هل ساهم بقاؤك في المنزل أثناء فترة الوقاية من فايروس «كورونا» في تغيير بعض عاداتك الاستهلاكية؟ - أنا وزوجتي تحديداً لا، لكن الأبناء نعم، إذ باتوا يستطعمون الطبخ المنزلي وافتقدنا مع الحظر قارعي التوصيل، ورب ضارةٍ نافعة. * تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة، هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟ -هذه حدّث ولا حرج من فئة معينة أُسيء لي و أُلِّبَ علي وكُذب علي أيضاً، ولا أرد إلا بحدود وباحترام، وأحشم نفسي عن الباقين، وفي رمضان أقفلت باب الرد إلا ما فيه نصح أو دعاء للمنتقد بالهداية. * للفرح والحزن ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان، ما الذي تتذكره منها؟ * من الطبيعي في كل رمضان ذاكرتي تستدعي وتتذكر والدي ووالدتي وابن أختي باعتبار وجود محطات معهم لا تُنسى. * هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به الشهر الفضيل على عطائك الرياضي؟ - في الأعوام الماضية لا يؤثر، ومع الجائحة تأثر ولا شك. الصيام أبكاني في طفولتي.. ودائماً أتذكر والديّ وابن أختي * هل تفضل الذهاب أحياناً لتناول الإفطار أو السحور في المطاعم أو الخيم الرمضانية؟ - مستحيل، سوى مرة قبل أعوام اضطررت لإصرار بعض عائلتي وكانت الأولى والأخيرة، وأخرى استجبت لدعوة برية فتعطلت بنا السيارة وراح الفطور. * هل تعتقد أن بقاء الناس في بيوتهم للوقاية من فيروس «كورونا» سيغير من روتينهم اليومي للأفضل؟ لماذا؟ * أجاب وهو يضحك: أما أثناءها فنعم تغير غصباً عنهم، والجيد من استفاد، أما بعد كورونا فالكيّس من يعتبر. * بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أياماً من رمضان خارج الوطن؛ حدثنا عنها؟ - مرة واحدة في مصر ولمدة قصيرة، كنت فيها طباخاً وما يتبع ذلك من أعمال، وكانت تجربة ثرية بحق. * ما أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟ - شوربة «الجريش» ولا شك، وغيرها نرمقه بنظرة وقد نطال منه «شقفة». * هل أنت من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان؛ أم لك رأي آخر؟ * نعم، ونعم لأني حكمت بسني كشاب وليس برأيي أنا الآن، وإن كان فيها بعض المحاذير التي قد تخرج البعض عن روحانية رمضان، وقد يطالهم إثم اللغو والإساءة حين النقاشات والحوارات. * كم تتوقع أن يصل وزنك مع آخر يوم في رمضان؟ - مُتوقع أن ينقص 2-3 كيلوغرامات. * ثلاث بطاقات دعوة على الإفطار توجهها لمن؟ - كورونا أنقذ البخلاء فلا دعوات حالياً (قالها ضاحكاً)، وإن كنت لا بد ذاكرًا فشقيقي خالد، وأبناء عمي منيع ومحمد الخليوي، وصديق عمري خالد الرشيد، فمعهم أكون بطبيعتي ومعهم خمسة آخرون هم صفوة أصدقائي. * الوسط الرياضي يعج بالمشاحنات والاختلافات بين منتسبيه، عبر منبر «دنيا الرياضة» من الشخص الذي تعلن الصلح معه بعد خلاف طويل، وما الرسالة التي توجهها له؟ - بصراحة كل رمضان نصالح ونسامح من أساء، ولكن بعضهم مستمرون في الكذب وتشويه الصورة ما استطاعوا، ومن منبر «دنيا الرياضة» أسامحهم شريطة ألا يعودوا لفعلتهم كرة أخرى، هدانا الله وإياهم. * عادة تحرص عليها في رمضان؟ - رمضان كبقية الشهور، سوى من عادة لا أبوح بها لأن السرية فيها أفضل وأنجع. * ماذا تتمنى في هذا الشهر؟ - زوال الغمة عن العالم أجمع، وانتشار الإسلام بسماحته وهديه، وعزة دولتنا، والستر وصلاح الذرية وحسن الخاتمة وقبول التوبة. * هل خططت لإجازة عيد الفطر؟ - لا، فلا تخطيط مع كورونا تجربة الصيام في الخارج ثرية.. وكورونا غيّر نظامي الغذائي * كيف هي علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي في رمضان؟ وهل تزيد متابعتك لها خلال رمضان؟ - هذه بلوى فيها من الإيجابيات الشيء الكثير، لكن في جانب من جوانبها خطر على بعض القيم والسلوكيات. * هل ترى أن «تويتر» بات منصة تقييم لعمل إدارات الأندية، وهل الإدارات تنساق وراء ما ينادى به؟ - يبدو نعم عند بعضها للأسف، ومن ينساق وراءها فهو إما ضعيف أو خواف، وفي الحالتين لا يثق بنفسه ومجلس إدارته، ولا يمنع أن يكون هناك فريق في كل نادٍ يدرس ما يُنشر في الصحف وفي تويتر والفيسبوك، فالأمر لا يخلو من شاردة هنا أو معلومةٍ هناك. * كيف تعامل الناس مع «تويتر»، وماذا تقول لهم في هذا الشأن؟ * بات شغل بعضهم الشاغل، وأنصحهم بالتروي قبل الرد، وبالهدوء، وعدم التعصب، وتجنب التشكيك والإساءة، ونصرة دولتنا والدفاع عنها، وتحسين صورتها من خلال ما نقوم به من تغريدات. الخليوي مع الأمير عبدالله بن مساعد الخليوي مع شقيقه الدكتور خالد الخليوي مع نجله سليمان في إحدى المناسبات