قفزت أسعار النفط أمس، مدعومة بمؤشرات على أن تخمة الخام الأمريكية لا تنمو بالسرعة المتوقعة وأن الطلب على الوقود المنكوب جراء قيود كوفيد-19 بدأ يتحسن. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط صباح أمس حتى 17.75 دولاراً للبرميل وكانت مرتفعة 9.2 بالمئة بما يعادل 1.39 بالمئة إلى 16.45 دولاراً في الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وكان خام القياس الأمريكي صعد 22 بالمئة يوم الأربعاء. وزاد برنت 5.6 بالمئة أو 1.27 دولار مسجلاً 23.81 دولاراً للبرميل في معاملات خفيفة، نظراً لحلول أجل عقد يونيو أمس. وصعد العقد إلى 25 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، بعد أن ارتفع بنسبة عشرة بالمئة يوم الأربعاء. وارتفع عقد خام برنت الأنشط لشهر يوليو تموز 1.15 دولار أو حوالي خمسة بالمئة إلى 25.38 دولاراً للبرميل. وزادت مخزونات الولاياتالمتحدة من الخام تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 527.6 مليون برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما جاء أقل بكثير من زيادة قدرها 10.6 ملايين برميل توقعها المحللون في استطلاع لرويترز. ونزلت مخزونات البنزين الأمريكية 3.7 ملايين برميل عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الأسبوع السابق، حيث عوضت زيادة طفيفة في الطلب على الوقود أثر انتعاش في إنتاج المصافي. وقال وارن باترسون مدير استراتيجية السلع الأولية في آي.إن.جي "إذا رأينا استمراراً لهذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، فقد ينبئ بأن سوق النفط ربما تجاوزت الأسوأ". وارتفعت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بقوة أمس، وسط آمال في التوصل لعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد. وارتفع مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهماً في اليابان بمقدار 5ر422 نقطة، أو 14ر2 % ليغلق عند 69ر20193، متجاوزاً حاجز 20 ألف نقطة عند الإغلاق للمرة الأولى منذ نحو شهرين. وقفز مؤشر أستراليا إس آند بي / إيه.إس.اكس 200 القياسي بنسبة 39ر2%، بينما ارتفع مؤشر أول أورديناريز الأوسع نطاقا بنسبة 49ر2 % . وأغلق مؤشر سي.إس.آي 300 الصيني مرتفعاً بنسبة 18ر1 %، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب أيضا بنسبة 33ر1 % . وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد قفز بنسبة 21ر2 % يوم الأربعاء، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب للتكنولوجيا بنسبة 57ر3 % . وأشاد أنتوني فوسي، خبير الصحة الأميركي البارز في مجال الأمراض المعدية، بأحدث دراسة حول عقار رمدزيفير المضاد للفيروسات، قائلاً إنه أظهر نتائج إيجابية للمرضى المصابين بفيروس كورونا.