سجّلت فرنسا الثلاثاء 531 وفاة إضافية بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية في وقت يتواصل فيه تراجع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات البلاد. وأعلن مدير عام الصحة في فرنسا جيروم سالومون في مؤتمر صحافي وفاة 387 شخصا في المستشفيات و144 آخرين في دور رعاية المسنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات على الأراضي الفرنسية إلى 20796 حالة. ووفق سالومون بلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية 30106 أشخاص، أي أقل ب478 من حصيلة اليوم السابق. كذلك انخفض عدد المصابين الذي يتلقون العلاج في العناية المركزة وبات أقل ب250 من حصيلة اليوم السابق، وبات مجموع هؤلاء 5433، علما أن الحصيلة في تراجع مستمر منذ 13 يوما. وعلى صعيد حصيلة الوفيات، سجّلت 12900 وفاة في المستشفيات منذ بدء تفشي الوباء، و7896 وفاة في دور رعاية المسنين. وقال سالومون إن الجائحة لا تزال نشطة في فرنسا مؤكدا ضرورة "مواصلة التعبئة". وفرنسا في حالة إغلاق منذ 17 آذار/مارس قرّرتها الحكومة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والأسبوع الماضي أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن القيود المفروضة ستخفف تدريجيا اعتبارا من 11 أيار/مايو. وفي حين سيسمح للمدارس بإعادة فتح أبوابها تدريجيا ستبقى المقاهي ودور السينما والمرافق الثقافية مغلقة، كما ستلغى كل المهرجانات الصيفية حتى أواسط تموز/يوليو على الاقل.