عقد وزراء الصحة لمجموعة العشرين اجتماعاً افتراضياً اليوم لمناقشة أثر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على القطاع الصحي والمجتمع. وعقَد الاجتماع بقيادة وزير الصحة د. توفيق الربيعة، والذي أكد أن هذا الاجتماع لتعاون في مجالات الأولويات الصحية المشتركة، والأخذ بأفضل الممارسات التي شاركتها الدول الأعضاء والحلول الابتكارية الفعالة التي قدمتها للتصدي لهذا المرض والتي كانت جوهرية في تطوير جميع المبادرات التي تم إطلاقها لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد. 19) عالميًا. وناقش الوزراء في الاجتماع الافتراضي سبل تقديم رعايةٍ صحيةٍ مرنة وتشجيع الحلول الرقمية من أجل تعزيز التنسيق العالمي، إلى جانب ذلك، ناقش أثر كوفيد-19، وكذلك مواضيع تتعلق بالحفاظ على سلامة المريض وضمان الشمولية في الاستجابة العالمية للحالات الصحية الطارئة والتأهب للجوائح. شارك في الاجتماع كل من الدول المستضافة والمنظمات الدولية والإقليمية، بما فيها منظمة الصحة العالمية، مجموعة البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق العالمي، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، والاتحاد الدولي للاتصالات ، والمرفق الدولي لشراء الأدوية (يونايتيد). يذكر أن اجتماع وزراء الصحة يتبع لقمة قادة العشرين الاستثنائية والافتراضية التي عُقِدَت في شهر مارس الماضي، حيث أُصدِرَت توجيهات لوزراء الصحة بمشاركة أفضل الممارسات الوطنية ووضع مجموعة من الإجراءات والتدابير العاجلة لمساعدة مجموعة العشرين على توحيد الجهود من أجل مكافحة جائحة كورونا.