دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو - دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على القطاع الثقافي بعامة ومجال التراث بشكل خاص. وشددت المنظمة بمناسبة احتفال العالم اليوم باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، على ضرورة إعداد ونشر تقارير وطنية عن تأثيرات حالة الطوارئ الصحية على المواقع التراثية في كل بلد، داعية إلى مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي لحمايته من التهميش والإهمال، خاصة وأن هذا اليوم يأتي في ظروف استثنائية جدا في ظل جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار. وأشارت المنظمة إلى أن هذا اليوم هو مناسبة لإطلاع الجمهور الواسع على الغنى والتنوع اللذيْن يميّزان التراث العالمي والمواقع الأثرية في مختلف بقاع المعمورة، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة، في إطار اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972م، من أجل صيانة هذا التراث والمحافظة عليه من العبث والإهمال الذي قد يطاله.