رفض الأسطورة الإيطالية فرانشيسكو توتي، العمل في التدريب بنادي روما، طالما بقي جيمس بالوتا رئيساً للنادي. ويبدو أن اللاعب ما يزال غاضباً من الطريقة التي انتهت بها مسيرته في مايو 2017، بعد ظهوره في 786 مباراة للنادي، وتسجيله 307 هدف. وصرح توتي بأنه سيعود فقط إلى روما تحت رئاسة مختلفة. وكشف أنه لا يدخل النادي لمشاهدة ابنه كريستيان، وهو يلعب تحت سن 15 عاماً مع روما. وقال في محادثة مباشرة على انستغرام مع لوكا توني: "طالما أن الوضع على هذا النحو، فلن أطأ قدمي في تريغوريا". وأضاف: "في كل مرة أذهب بكريستيان للتدريب، أبقى خارج البوابة، أحياناً أجلس في السيارة، وأشعر برغبة في البكاء لأعتقد أنه بعد 30 عاماً، لا يمكنني حتى أن أذهب إلى هناك الآن". وتابع: "غادرت روما، ولا يزال لدي أصدقاء رائعون هناك، ويأتون خارج البوابة ليرحبوا بي بين الحين والآخر، ويطلب مني أبني أن أحضر لمشاهدته وهو يلعب، ولكن لا يمكنني فعل ذلك، فهذا يقتلني". ويشعر توتي أنه أجبر على تعليق حذائه في وقت أبكر مما كان يود، بعدما خلف روما وعوده السابقة، وأجبر اللاعب على الاعتزال. ويقول توتي: "لم أكن أرغب في التوقف عن اللعب، وكنت في حالة جيدة بدنياً، فلماذا أتوقف؟، وليس الأمر أنني كنت أرغب في اللعب طوال الوقت أو كنت أحاول إرغام أي شخص على اللعب معي". وأوضح: "لم أرغب في إفساد وقتي في روما، لذا كان من الأفضل أن أتقاعد بدلاً من الذهاب إلى مكان آخر لمدة عام، وأنا لست غبياً، ولا أبلغ من العمر 10 سنوات، ولكن إذا كنت في حالة جيدة بدنياً وعقلياً، أستطيع أن أرى أثناء التدريب أنه لا يزال لدي الكثير لأقدمه، وأنا لا يعلى عليه". وتابع: سأكون سعيداً فقط لأنني كنت جزءا من المجموعة في غرفة الملابس، وأساعد المدرب في اللحظات الصعبة، والعمل مع اللاعبين الأصغر سناً لتمرير تجربتي، وفي كل مرة أخرج فيها من مقاعد البدلاء، يضيء الملعب ويساعد ذلك الجو الجميع". وأختتم قائلاً: "هناك نهاية لكل شيء، لست غبياً، لكن المشكلة هي أن بعض الناس أخبروني أنه سيكون قراري، ثم دفعني إلى جانب اتخاذ قرار واحد، وكنت مستاء، لأنني كنت سأقطع ساقي عن روما".