كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي عن تسجيل 435 حالة جديدة في المملكة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 5369 حالة منها 4407 حالات نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 62 حالة في العناية الحرجة مشيراً إلى زيادة حالات التعافي إلى 889 حالة، فيما تم تسجيل 8 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 73 حالة، مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمقيمين في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة. وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 1.9 مليون حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 120 ألف حالة فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 462 ألف حالة، موضحاً أنّ فيروس كورونا يصيب كافة الأعمار من الأطفال وحتى الكبار، مشيراً إلى تسجيل إصابة في المملكة لطفل أقل من سنة وتسجيل إصابة لرجل يبلغ 90 عاماً. كورونا والصيف وأكد د.العبدالعالي عدم ثبوت انحسار الفيروس نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في الصيف مشيرًا إلى عدم وجود أي دراسة علمية تثبت ذلك علاوة على أن الفيروس جديد. وأضاف لم يثبت علمياً أن الحيوانات المنزلية تنقل الفيروس لافتاً إلى أهمية التعامل بحذر مع الحيوانات المنزلية والتأكد من سلامتها من الأمراض. كورونا والبعوض وقال متحدث الصحة لم يثبت أن البعوض ناقل للفيروس إلا أنه مصدر لكثير من الأمراض الطفيلية فينبغي الحذر منه، مضيفاً: «ما يتردد عن نتائج إيجابية في علاج الفيروس بالغرغرة بالماء والملح أو استخدام قطرات للأنف كل ذلك لم يثبت أي دور إيجابي لها في علاج الفيروس وكذلك الخلطات وما يثار حولها من معلومات غير دقيقة داعياً الجميع بالتواصل مع مركز عمليات الصحة 937 للاستشارات والاستفسارات». فحوصات مخبرية وكشف د.العبدالعالي عن إجراء أكثر من 150 ألف فحص مخبري في المملكة بهدف الاستقصاء المبكر للفيروس مما جعل المملكة من الدول المتقدمة عالمياً في إجراء الفحوص وهو ما ينعكس إيجاباً على جهود السيطرة ومنع الانتشار. تخفيف الإجراءات وحول موعد رفع وتخفيف الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس؛ قال د.العبدالعالي: «منظمة الصحة العالمية حذرت من الرفع المبكر للإجراءات الاحترازية والوقائية وهو ما لوحت به بعض الدول، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي لعودة أكبر لانتشار الفيروس»، موضحاً أنّ في المملكة هناك تقييم يومي لمستوى الخطر، ومدى الحاجة لإضافة المزيد من الاجراءات أو رفع البعض منها ويتم اتخاذ القرارات وفق أساليب علمية دقيقة. الأدوية والخلطات وأشار د.العبدالعالي إلى أن اكتشاف اللقاحات للفيروس قد تحتاج لفترة تقارب العام، لافتاً إلى أن التسارع في البحث العلمي في كافة دول العالم ومنها المملكة قد يؤدي للوصول للقاح أو العلاج في وقت مبكر، مؤكّداً على أن المملكة ستكون من أوائل الدول في استخدام اللقاحات أو العلاجات متى ما ثبتت سلامتها وتم اعتمادها. البقاء في الأسطح وحول مدة بقاء الفيروس على الأسطح؛ قال د.العبدالعالي: «تتراوح المدة من بضع ساعات إلى يوم كامل حسب نوع السطح ودرجة الحرارة والرطوبة مشدداً على أهمية غسل اليدين بصفة مستمرة عند ملامسة الأسطح وعدم ملامسة الفم والأنف أو العين.. ودعا د. العبدالعالي المواطنين والمقيمين بالالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل والحرص على المباعدة الاجتماعية، وتطبيق سلوكيات النظافة العامة واستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة».