استغرب المحلل والمدرب الوطني السابق لفريق أبها أحمد محرز الضغوطات التي تمارس خلال الفترة الحالية على اتحاد الكرة وتركيز أغلب الرياضيين على المطالبة بأن يلغى الدوري كاملا؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، علما أن هذه الأصوات ربما تبحث عن مصالح أنديتها، وخصوصا في المراكز المتوسطة والمتأخرة وفي مختلف المسابقات وبالذات في مسابقات كرة القدم، ولكن سوف يكون هناك أندية متضررة وخصوصا من تنافس على البطولات. وقال: "من الأفضل ولضمان حقوق جميع الأندية سواء في مقدمة الدوري أو مؤخرة الدوري ولضمان العدل والمساواة بين جميع الأندية أن يستانف الدوري في حالة زوال هذه الغمة عن الأمة بإذن الله لتحديد البطل وتحديد من سوف يحجز مقعده في دوري أبطال آسيا، ولضمان حقوق الفرق التي تنافس على الصعود والهبوط في الدرجات الأقل". وأضاف: "من وجهة نظر خاصة أتمنى أن يستكمل الدوري لضمان حقوق جميع الأندية في حالة زوال هذه الغمة بإذن الله، وبالنسبة للاعبين كلنا مسؤول بالبقاء بالبيت وعمل التدريبات تحت إشراف الأجهزة الفنية والتواصل مع اللاعبين عن بعد لتنفيذ البرنامج الزمني للاعب وهو في منزله من أجل ضمان المعدل اللياقي للاعب، وكذلك الابتعاد عن السهر لمصلحة اللاعب ويجب أن يعي كل لاعب بأنه محترف ويأخذ مقابلا نظير عمله، فيجب أن يحافظ على نفسه من جميع الأمور التي قد تؤثر عليه أثناء عودته للتدريبات والمباريات".