تعد منطقة عسير الأولى بين المناطق الإدارية في المملكة، من حيث عدد الحيازات الزراعية حيث وصل عددها بالمنطقة إلى 69466 حيازة وبنسبة 24.5 % من إجمالي عدد الحيازات في المملكة. وتشير الإحصاءات الرسمية لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة إلى تطور النشاط الزراعي خلال السنوات الماضية بشكل كبير مع استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في الزراعة، حيث وصل عدد البيوت المحمية إلى 7950 بيتاً محمياً تنتج معظم الخضروات مثل الطماطم والخيار والكوسا والباذنجان والفلفل، وغيرها. ويزيد إنتاجها عن 29167 طناً سنوياً. أما القمح وهو الغذاء الأساسي عالمياً فيقدر ما تنتجه منطقة عسير سنوياً ب16707 أطنان إلى جانب 2367 طناً من الشعير سنوياً. ولأهمية الزراعة العضوية في تحسين جودة الإنتاج، بدأ عدد من المزارعين في التحول إلى هذا النوع، حيث بلغ إجمالي عدد المزارع العضوية في منطقة عسير 15 مزرعة إضافة إلى ثلاث مزارع حاصلة على شهادة عضوي و12 مزرعة أخرى تحت الإجراء للحصول على الشهادة. وتعرف الزراعة العضوية بأنها الإنتاج الزراعي الذي يُمنع في جميع مراحله استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية المركبة والمواد المُضافة لعلف الماشية، ويعتمد هذا النظام الزراعي على استخدام الأسمدة البيولوجية المستمدة من السماد الحيواني ومخلفات النباتات. واشتهرت منطقة عسير وخاصة جبال السروات بإنتاج أنواع من الفاكهة ذات الجودة العالية مثل: العنب الذي يبلغ إنتاجه حالياً حوالي 2834 طناً سنوياً. أما الفاكهة الأحدث في الاستزراع بالمنطقة فهي «الفراولة» التي بدأت تنتشر مزارعها في المنطقة منذ ست سنوات تقريباً، محققة قفزة ملحوظة في زيادة الطلب المحلي، وبالتالي ارتفاع المبيعات. وعرفت زراعة البن في بعض محافظات منطقة عسير منذ القدم لكنها كادت تختفي تماماً حتى عاد لها المزارعون في السنوات الأخيرة وسط دعم وتشجيع حكومي، كونها من المحاصيل الواعدة في المنطقة. منتجات عسير في الأسواق بكثرة