أثار قرار الحكومة التركية بالموافقة على بيع معدات طبية للكيان الصهيوني مستندة إلى أسباب "إنسانية" ضمن إجراءات مكافحة تفشي وباء كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا، موجة من الغضب العارم في الشارع الفلسطيني. وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن المساعدات التركية تشمل أقنعة للوجه، وبدلات واقية وقفازات معقمة، وذلك رغم أن تركيا كانت صادرت شحنة معدات طبية تعود لإسبانيا. وتعليقا على ذلك، استهجن رئيس مركز العرب للشؤون الإستراتيجية في القدس، المستشار زيد الأيوبي، تزويد تركيا تل أبيب بمعدات طبية، مشيراً إلى أن أردوغان يرسل الموت والدمار للعرب ويرسل الحياة للصهاينة. ودعا الأيوبي الرئيس التركي إلى التوقف عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية من خلال التظاهر إعلامياً بدعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وفي ذات الوقت يقيم علاقات إستراتيجية وسياسية واقتصادية عالية المستوى مع الاحتلال الإسرائيلي.