أكدت دراسة "مؤشر إيدلمان للثقة" الصادرة عن شركة إيدلمان للاتصالات والاستشارات، أن أصحاب العمل هم المصدر الأكثر مصداقية، بينما واجهت الحكومات ووسائل الإعلام بعض التحديات المتعلقة بالثقة خلال أزمة فيروس كورونا. وأظهرت الدراسة، أن أصحاب العمل كانوا من المؤسسات الأكثر ثقة بفارق 18 نقطة عن الأعمال التجارية بشكل عام، والمنظمات غير الحكومية بفارق 27 نقطة عن الحكومات ووسائل الإعلام، وهذا يفسر نتائج الدراسة، أن أصحاب العمل هم المصدر الأكثر مصداقية للمعلومات حول فيروس كورونا. وقالت الدراسة، إن 63 % من المشاركين في الدراسة يصدّقون المعلومات القادمة بعد رسالة أو اثنتين، مقابل 58 % للمواقع الإلكترونية الحكومية و51 % لوسائل الإعلام التقليدية، ويرى أكثر من ثلث الأشخاص المشاركين في الدراسة أنهم لن يصدقوا المعلومات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ما لم يتم نشرها في أي مصدر آخر. ويعتمد الشباب بشكل متساوٍ على وسائل التواصل الاجتماعي (54 %) ووسائل الإعلام الرئيسة (56 %) في حين أن الأشخاص الأكبر سناً والذين تصل أعمارهم إلى أكثر من 55 عاماً يعتبرون وسائل الإعلام الرئيسة أكثر موثوقية بثلاثة أضعاف مقارنةً بوسائل التواصل الاجتماعي، بينما هناك قلق واضح بشأن انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة حول الفيروس (74 %). إلى ذلك، يُعتبر العلماء والأطباء أكثر المتحدثين الموثوقين بهم بالإضافة إلى مسؤولي منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (تتراوح النسبة بين 68 % و83 %).