جاء المدرب المصري القدير طه الطوخي الذي درب منتخب الكويت وقاده لتحقيق أول كأس لدورة الخليج بالبحرين العام 1970م.. بعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ إلى الرياض لتدريب الفريق الأول بنادي الهلال وكان (محسن) أحد اللاعبين الأساسيين بالفريق الأول آنذاك. سألت الكابتن طه في اتصال هاتفي عن رأيه في محسن بخيت اللاعب العام 1973م والإداري العام 1988م عقب دخوله عضواً في مجلس إدارة الأمير عبدالله بن سعد «رحمه الله» وكان الطوخي مدرباً لناشئي النادي في مدرسته الكروية فأجاب في حديث خاص ل»الرياض»: عندما حضرت لتدريب نادي الهلال العام 1973م كان محسن بخيت صغير السن ومسجلاً بالناشئين والشباب والكبار، والحمدلله حافظت عليه وأشركته مع الفريق الأول فقط، وكان موهوباً ويجيد المهارات الأساسية لكرة القدم وهدافاً ومحبوباً جداً من الجميع، خاصة زملاءه اللاعبين، ويملك شخصية قيادية وقررت اختياره «كابتن» للفريق في الموسم الثاني مع بعض اللاعبين صغار السن مثل سلطان بن نصيب وسمير سلطان وغازي سعيد «رحمه الله». وكان صغيراً في السن مقارنة بالنور موسى وبشير الغول «رحمهما الله» ولم أشرك الكابتن سلطان مناحي «رحمه الله» ونبيل الرواف لكبر سنهما وغيرهم، وكان من اللاعبين أيضا بداح وأبو حطبه والحارس ضاري وعبدالله بن عمر ومحمد الطعيمي. وكان محسن نعم الكابتن وفي العام 1980 عندما حضرت للناشئين كان قد اعتزل وسافر للدراسة بالخارج. وفي العام 1988 - 1989 أصبح عضو مجلس إدارة النادي برئاسة الأمير عبدالله بن سعد «رحمه الله» الذي كلف محسن برئاسة بعثة الهلال في بطولة مجلس التعاون الخليجي للناشئين بأبو ظبي. ومهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه من الناحية الإدارية والشخصية المهذبة المحترمة، والحمد لله فزنا بتلك البطولة للمرة الثالثة.