ساهم قرار الحظر وعدم التجول الذي أصدرته قيادتنا الرشيدة كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا لاكتشاف مواطن لقدرات زوجته وتميزها في صنع الحلويات والفطائر، حيث ذكر المواطن (أبو ناصر) إلى أنه وخلال (16 سنة) وهي مدة زواجه لم يقم خلالها بشرب القهوة بالمنزل مع زوجته، حيث كان يخرج من بعد صلاة العصر إلى الساعة الحادية عشرة ليلا للاستراحة مع الزملاء والأصدقاء بشكل يومي، إلا أنه وبعد صدور التوجيهات بضرورة بقاء الجميع بالمنازل وعدم المغادرة حفاظا على سلامتنا اضطررت للبقاء بالمنزل حيث برزت الإمكانيات التي تملكها زوجتي في الحلويات والفطائر المختلفة وفي أجواء أسرية هادئة جعلتني أندم على السنوات الماضية التي قضيتها بالاستراحة بعيدا عن الراحة النفسية التي أعادتها لي قرارات الحظر المنزلي حمانا الله وأدام الأمن والصحة للجميع. وفي ذات السياق خلت أسواق تبوك من لعبة (الكيرم) الشهيرة والتي أصبحت مطلبا ضروريا للكثير من المواطنين، وتحظي بالإقبال الكبير حيث لم يعد لها وجود بالمحلات التجارية، وذلك بعد أن أخذ المواطنون في البحث عنها بحجة قضاء الوقت بالمنزل على لعبة تخدم جميع الأسرة وسهولة تعلمها، فيما أشار أحد أصحاب المحلات بأنه وبشكل يومي يسأل الكثير عن الكيرم سواء صغارا أو كبارا حيث نفذت الكميات من السوق بعد قرار الحظر والبقاء بالمنازل، وذلك على خلاف الفترة الماضية قبل القرار حيث كانت المحلات تعج بالكيرم اللعبة الشعبية القديمة مع العلم بأن أسعاره كانت تتراوح ما بين (40 - 55 ريالا) وذلك على حسب الحجم إلا أنه ومع فترة الحظر وصل السعر إلى (100 ريال) في بعض المحلات. نفاد لعبة الكيرم الشهيرة من الأسواق