قام فريق "الرياض " بجولة ميدانية في شوارع وطرقات وحواري مدينة الرياض للوقوف على جهود الجهات الأمنية في مواصلة تنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- بمنع التجول كما هو مقرر يوميا وفق ساعات محددة ومعلومة للجميع، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وقد رصدت "الرياض" انتشار الأجهزة الأمنية والجدية في التطبيق الصارم لقرار منع التجول وردع المخالفين، بهدف تحقيق أمن وسلامة المجتمع والحفاظ على مستقبله الصحي وعدم تعريضه للخطر، والإصابة بهذا الفيروس العالمي. وبدت الشوارع خالية تمامًا خلال تطبيق الحظر من حركة السيارات والمارة، إلا من تواجد من يتطلب الأمر تواجدهم في الميدان لخدمة المجتمع، وكذلك الفرق الأمينة المتنوعة كقوات الأمن العام، والحرس الوطني وأمن المنشآت ودوريات الأمن وقوة أمن المهمات وغيرها، والتي تشكَّلت على هيئة نقاط تفتيش في عدد من الطرقات والشوارع وداخل الأحياء. ورصدت الجولة التزام رجال الأمن بتطبيق ما نصت عليه التعليمات من تسجيل الغرامات على المخالفين بواقع عشرة آلاف ريال للمخالفة الواحدة، للحد من انتقال الفيروس ووقف خطر الإصابة في كورونا، وما يترتب عليه من خلال المخالطة بين الأهل أو الأقارب والزملاء والأصدقاء، أو وسط قطاعات عريضة من المجتمع منعا لتعريض البلاد والعباد للخطر. وكشفت الجولة إدراك المجتمع حرصهم وتفانيهم بالتقيد بكل ما تقره الدولة من إجراءات احترازية. من جهتهم أهاب عدد من رجال الأمن بأبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين الالتزام بتنفيذ قرار الحظر والتعاون مع رجال الأمن بهدف الحفاظ على الأمن والصحة العامة للجميع، مثنين على ما يمتلكونه من وعي بخطورة الوضع وأهمية مجابهة هذا الوباء العالمي بكافة السبل، مطالبين المخالفين بتجنب تطبيق الإجراءات القانونية حيالهم. سائلًين المولى القدير أن يحفظ بلادنا ومجتمعنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. ويعد الأمر الملكي الكريم بحظر التجول الجزئي إجراء احترازي، للحد من خطر فايروس كورونا المتجدد، وهو إجراء عالمي متبع خصوصا في هذه المرحلة في ظل مواجهة سرعة انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يستدعي رفع روح المسؤولية لدى الجميع في إبداء أقصى درجات التعاون مع أجهزة الدولة المستنفرة لمواجهة هذا المرض الذي استشرى عالميا.