استشعاراً من المملكة العربية السعودية بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (COVID - 19)، وفي ضوء رئاستها مجموعة العشرين هذا العام، فإن المملكة تقوم بإجراء اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي - افتراضي - الأسبوع القادم بهدف بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار وباء كورونا، حيث إن هذه الأزمة الصحية العالمية، وما يترتب عليها من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية، تتطلب استجابة عالمية. وستعمل مجموعة العشرين مع المنظمات الدولية بكل الطرق اللازمة لتخفيف آثار هذا الوباء، وسيعمل قادة مجموعة العشرين على وضع سياسات متفق عليها لتخفيف آثاره على كل الشعوب والاقتصاد العالمي. كما ستُبنى القمة على جهود وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، وكبار مسؤولي الصحة والتجارة والخارجية، لتحديد المتطلبات وإجراءات الاستجابة اللازمة. وستستمر رئاسة المملكة في دعم وتنسيق الجهود الدولية لمواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) 200 ألف حالة في 163 دولة، وبلغ عدد حالات التعافي 82 ألف حالة، وعدد الوفيات 8000 حالة، مشيراً إلى أنّ الحالات تواصل التصاعد وزيادة الأرقام في مختلف دول العالم، والمملكة على تواصل مستمر، وهناك تنسيقات في متابعة الحالات على المستوى الإقليمي والدولي. وفي سياق متصل، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً أمس، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وجرى خلال الاتصال بحث سبل توحيد الجهود لمكافحة انتشار وباء كورونا، كما جرى استعراض الترتيبات للقمة الاستثنائية الافتراضية التي دعت إليها المملكة قادة مجموعة العشرين التي تترأسها المملكة هذا العام للاتفاق على سياسات تخفف من آثار الإجراءات المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.