امتدح عضو رابطة الموهوبين السعوديين وطبيب الباطنية والجهاز الهضمي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، الدكتور عبدالله الذيابي، سرعة استجابة الأندية الرياضية بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الرياضة والصحة وأجهزة الدولة، للحد من انتشار الفيروس. وقال في حديثة ل"دنيا الرياضة": "في ظلِّ أزمة فيروس كورونا الجديد وتحوُّله لوباء عالميٍّ، تُعتبر الإجراءات الاحترازية التي اتخذها نادي الهلال، بوصفه أحد أعرق الأندية الرياضية في السعودية، من الخطوات المهمة لمكافحة انتشار هذا الفيروس، والتي منها تعقيم مرفقات النادي كافة، أهمية هذا الإجراء تكمن في أنَّ الفيروس قادر على البقاء على الأسطح لمدة تتراوح من عدة ساعات إلى أيام، على سبيل المثال مقابض الأبواب، أو الأجهزة الرياضة، أو أزرار المصاعد أو المقاعد والمدرجات، والمكاتب، والمراحيض وصنابير المياه وغيرها، وينتقل عن طريق لمس هذه الأسطح". وأضاف: "جميع التدابير التي قام بها النادي تصبُّ في مصلحة الجميع، وساهمت في توعية الجمهور بخطورة هذا الفيروس، كما أعطى نادي الهلال مثالا مُحترما يستحق الإشادة، ونموذجا حفّز الأندية الأخرى لاتباع نفس الخطوات، والمساهمة في التصدي لكورونا، ويجب على اللاعبين أنْ يكونوا قدوة لمتابعيهم ومشجعيهم، وأنْ يكون لديهم الوعي الكافي والإدراك بمدى أهمية اتباع الأساليب الصحية والعادات السليمة بهدف محاربة انتشار الفيروس". وطالب الذيابي بأهمية التكاتف مع الممارسين الصحيين والمنظمات الصحية المحلية والالتزام بإرشاداتهم؛ من أجل وطن خالٍ من الوباء؛ وذلك أولاً ببقائهم في المنزل؛ ومن ثم توعية متابعيهم ومُشجعيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخطر هذا الفيروس وطرق الوقاية منه. وقال: "نشر هذا الوعي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل الأندية واللاعبين والمؤثرين في الوسط الرياضي، وأخيراً، يجب التنبه أنه في حال رجوع اللاعب أو أفراد أسرته من خارج البلاد؛ فينبغي التقيد بالحجر المنزليِّ ومدَّته 14 يوماً لحين التأكد من خلوهم تماما من المرض، بالإضافة إلى الحرص على تعقيم اليدين باستمرار وغسلها بالماء والصابون باستمرار، وخاصة قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام الحمّام، كما ينبغي الاكتفاء بإلقاء السلام دون مصافحة أو تقبيل، وخاصة الصغار وكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة، وتسخين الأكل لدرجة حرارة كافية لقتل الجراثيم والمكروبات، وعدم التواجد في أماكن مزدحمة دون داعٍ، وتناول الأغذية الصحية وخصوصاً الغنية بالفيتامينات، واتباع الإرشادات الوقائية الأخرى التي أشارت لها المنظمات الصحية المحلية والعالمية".