الرياضة أصبحت صناعة لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها سواءً حديثاً أو منذ فترة طويلة. الوجه الآخر الرياضي لغير الرياضيين تقدمه «دنيا الرياضة» عبر هذه الزاوية التي تبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم، وضيفنا اليوم الدكتور أحمد بن يوسف العمار استشاري جراحة أنف وأذن وحنجرة».*هل اللعب بكثرة على العشب الطبيعي يسبب حساسية الأنف؟. * بشكل عام لا يسبب. ولكن يوجد أناس لديهم قابلية للحساسية وقد يتأثرون بحساسية العشب. علماً أن الناس يختلفون بمهيجات الحساسية فقد يكون المهيج العشب أو الحيوانات أو الطيور أو الغبار. *وماذا عن العشب الصناعي هل يسبب تهيجاً للجيوب الأنفية؛ كونه يجمع الغبار؟. * كما ذكرت في السؤال السابق بعض الناس قد تكون حساسيتهم من الغبار. وإذا تراكم الغبار في العشب الصناعي فهذا قد يؤثر عليهم. *انتشرت عمليات تجميل الأنف؛ هل ممارسة الرياضة بعد إجراء العملية مُضرة؟. * لا يوجد ضرر في ممارسة الرياضة بعد عمليه تجميل الأنف إلا في ممارسة الرياضات العنيفة واللتي قد يحدث فيها إصابات مباشرة للأنف مثل الملاكمة أو المصارعة. المال في نظري مؤثّر في جوانب الحياة كافة وليس محصوراً فقط في الرياضة! *هل هناك علاقة بين حاسة الشم والرياضة؟. * لا أعتفد أن الرياضه لها تأثير على حاسة الشم إلا إذا وجدت ضربات مباشرة على الأنف تؤثر على حاسة الشم. *صحيح بأن التدريبات تضيق الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية ما يؤدي إلى سيلان الأنف؟. -أثناء الرياضة يكون هناك إعادة توزيع للدورة الدموية، وقد يتركز الدم في مناطق الجهد مثل العضلات والرئتين، ولكن غالباً لا تسبب سيلان الأنف. *الأدوار الإعلامية التي تقدمها الأندية من خلال مراكزها، كيف تُقيمها؟ -ربما أنا لست شخصاً متابعاً للإعلام مع جزمي بوجود إعلاميين بارزين في هذا المجال. *وهل حسابات الأندية بمواقع التواصل الإعلامي تقوم بدور إيجابي للجماهير، أم لك رأي حولها؟ -أيضاً للأسف لست متابعاً لمواقع الأندية الإلكترونية. * هل تعتقد بأن لغة المال طغت على جانب الإبداع والإخلاص؟ * اعتقد من الظلم أن نحصر دور المال في الجانب الرياضي فهو له تأثير في جميع شؤون الحياة. اعتقد في الرياضة كما أنه ألغى واحداً من دور الرياضي الهاوي وإبداعه وانتمائه ولكن في نفس الوقت قدم لنا الرياضة بشكل احترافي وتخصصي مما زاد في الإبداع والتشويق والفن الرياضي. * هل سبق أن أقدمت على عمل وكانت النتيجة تسللاً بلغة كرة القدم؟ * بكل تأكيد الحياة فيها من المواقف الكثير ما يسهل تشبيهه بلغة الرياضة. *في الرياضة يحصد الفائزون والمتألقون الكؤوس فما الذي يقابل ذلك لدى المبدعين في المجالات الأخرى طبياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً؟ -أنا قد اتكلم عن المجال الطبي. فبعد سنوات الدراسة والتدريب الطويل داخل المملكة وفي كندا. نقل العلوم الطبيهة وتدريب الأطباء الجدد يعد إنجازاً بالنسبة لي بحكم أني أيضاً أستاذ جامعي. وعلى الجانب الطبي إذا تم نجاح التدخل الطبي أو الجراحي فهذا بمثابة البطولات بالنسبة للكثير منا كأطباء.. * العقل السليم في الجسم السليم عبارة نشأنا عليها رغم خطئها فكم من شخصية عبقرية لاتملك جسداً سليماً، باختصار نريد عبارة بديلة منك لجيل المستقبل؟ -أنا أؤيد هذه المقولة وأكيد إذا كان الجسم صحيحاً والعقل صحيحاً فهذا من نعم الله على العبد. فلو كان العقل سليماً والجسم ضعيفاً فهذا يؤثّر ويعيق الإنسان عن تحقيق أهدافه. * هل ترى بأن الرياضة ثقافة، وإن كانت كذلك فكيف نتعامل مع تلك الثقافة على الوجه الأكمل؟ * بكل تأكيد الرياضة ثقافة. وقد نلحض الاهتمام بالرياضة في مجتمعنا في الأعوام الأخيرة من قبل الكثير من الناس وانتشار النوادي الرياضية. * في نظرك هل الرياضة تفرق أم تجمع، ولماذا؟ * يجب أن تكون الرياضة عاملاً للتجمع والمحبة بين الناس. وأعتقد أنه يجب نبذ التعصب الرياضي الموجود بين مشجعي النوادي. ويجب أن نحصر التنافس داخل الملاعب وألا نخسر أحبابنا وأصحابنا بسبب قيل وقال ونلتزم بالهدف الأسمى للرياضة. * بمعيار النسبة المئوية ما نصيب الرياضة من اهتمامتك؟ * أنا أحب كرة القدم وإذا توفر لدي الوقت أتابع المباريات.. * متى كانت آخر زيارة لك للملاعب الرياضية ولأي لقاء حضرت؟. * لا أذكر أني حضرت في السنوات العشر الأخيرة في الملعب، وذلك لضيق الوقت عندي. * بصراحة ما ناديك المفضل؟ * أحب جميع الأندية السعودية، والهلال حقق أمنية وطن من خلال تحقيقه كأس آسيا. *أي الألوان يشكل الغالبية السائدة في منزلك؟ * الحقيقة ألوان المنزل متنوعة وخليط من الكثير من الألوان. * لمن توجه البطاقة الصفراء؟ * أوجهها للمتعصبين للأندية معينة. * والبطاقة الحمراء في وجه من تشهرها؟ * في وجه بعض البرامج الرياضية اللتي تغذي التعصب، وتعتمد على الإثارة بدون محتوى رياضي بناء. *لوخُيرت للعمل في حقل الرياضة من أي أبوابها ستدخل؟. * في هذه المرحلة بالكاد أكون متفرجاً ومحباً فقط للإبداع في كرة القدم. *روشتة طبية تقدمها للرياضيين؟. * الجسم الرياضي يحتاج إلى البناء من الصغر، ويكتمل بترتيب الأوقات وعدم السهر والغذاء الجيد ويصل إلى قمة الأداء بالابتعاد عن المؤثرات السلبية مثل الدخان أو ماشابهة. الهلال د. أحمد العمار العمار مع أبنائه يوسف وخالد خلال الدورة التدريبية لمناظير الحنجرة والقصبة الهوائية وجراحات الليزر خلال تكريم خريجي زمالات التخصص الدقيق في الأنف والأذن والحنجرة