تشهد ضاحية الميّار السكنية الواقعة جنوبجدة تنفيذ أكثر من 17 ألف وحدة سكنية متنوعة، تتكامل معها المرافق الخدمية اللازمة، حيث تقع الضاحية على مساحة 3.9 مليون م2، وتأتي من بين الضواحي السكنية الكبرى التابعة لبرنامج "سكني". وشهدت الضاحية مؤخراً جولة تفقدية لمعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، للوقوف على سير العمل ونسب الإنجاز في المشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة تمهيداً لإتاحتها للمواطنين، إذ شدّد الحقيل خلال لقائه بالمطورين العقاريين والمقاولين المنفذين لأعمال البنية التحتية على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لاستكمال كافة الأعمال وتطبيق أعلى معايير الجودة لتوفير خيارات سكنية متنوعة تلبّي تطلّعات المواطنين وتتناسب مع رغباتهم، منوّهاً إلى حرص الوزارة على توفير مختلف الخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي تسهم في تمكين المواطنين من التملّك السكني وفقاً لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030. وتتسع ضاحية المَّيار التي تقع على مساحة تتجاوز 3.9 مليون م2 في الجزء الجنوبي من محافظة جدة، لأكثر من 80 ألف نسمة ضمن بيئة عمرانية متكاملة الخدمات ينفذها عدد من المطورين العقاريين المُؤهلين والمُعتمدين من قبل الوزارة ضمن نحو 8 مشاريع توفر 44.626 وحدة تضمها محافظة جدة ومتاحة للحجز إلكترونياً. وتقع الضاحية على مقربة من طريق الحرمين على بعد 50 كلم من مكةالمكرمة ونحو 12 كلم من وسط مدينة جدة، وعلى مقربة 10 كلم من محطة قطار الحرمين في حي السليمانية، ضمن مجتمع حيوي في بيئة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق التعليمية والصحة والتجارية والترفيهية، لتعزيز مفهوم البيئة السكنية وجودة الحياة والتي تعد من أهم أهداف برامج ومشاريع وزارة الإسكان. وتضم ضاحية الميَّار خيارات متنوعة لتملك الشقق السكنية بمساحات ونماذج متعددة وصلت نسبة الحجوزات فيها لنحو 50%، وبأسعار مناسبة للأسر السعودية، مثل مشروع "ربى جدة" الذي يضم 1248 شقة بأسعار تبدأ من 295 ألف ريال على مساحة تتجاوز 95.553 متر مربع، بالإضافة إلى "أعالي جدة" الذي يوفر 8649 وحدة سكنية، بأسعار تبدأ من 243 ألف ريال وبمساحة إجمالية تتخطى 880.884 م2، ومشروع "تلال الغروب" الذي يضم 6512 وحدة سكنية من نوع شقق بأسعار تبدأ من 262 ألف ريال، بمساحة 753.834 م2. يذكر أن الضواحي السكنية الكبرى التي أطلقتها وزارة الإسكان عبر برنامج "سكني" تعتبر نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، حيث قامت الوزارة بتخطيط وتطوير أراضي الضواحي السكنية، ليتم تنفيذها بالشراكة مع المطورين العقاريين في القطاع الخاص لتوفير آلاف الوحدات السكنية في مواقع مميزة داخل المدن الرئيسية، كمرحلة أولى، بمفهوم عصري للسكن يلبي حاجات الأسرة السعودية وتطلعاتها ويضم كافة الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية بالإضافة إلى المساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية لتعزيز جودة الحياة.