أكدت وزارة الصحة أنها تنسق مع وزارة الصحة البحرينية لعلاج المواطنات السعوديات الأربع المصابات بفيروس كورونا الجديد بعد عودتهن من إيران، حيث سيبقين في البحرين إلى حين شفائهن بإذن الله. وبينت الوزارة في تغريدة عبر حسابها في تويتر، أنه ستتم متابعة الحالات وفقاً للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأهابت الوزارة بالجميع إلى التواصل مع مركز صحة 937 في حالة الرغبة في أي استفسار يخص الفيروس، مشددةً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات. وكانت وزارة الصحة البحرينية قد أعلنت عن إصابة 6 أشخاص بفيروس كورونا الجديد اليوم بعد عودتهم من إيران ومن ضمنهم أربع مواطنات سعوديات، مؤكدة أن جميع الحالات تخضع للمتابعة المستمرة والعناية الفائقة من الفريق الطبي المختص وأنه جرى نقل مرافقي المصابين للعزل في إجراء احترازي. من جهة أخرى أكدت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات في وزارة الصحة، ل "الرياض"، قيام مركز القيادة والتحكم في (الصحة) بأعمال الرصد والاستعداد وتنسيق الاستجابة، لافتة إلى أن المركز في انعقاد مستمر من مطلع يناير الماضي مع ظهور أول تجمع لحالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان الصينية. وقالت إن المركز يعمل بنظام المنصات المتخصصة مثل منصة العمليات الإكلينيكية، منصة مكافحة العدوى، منصة الرصد الوبائي، منصة الإمداد والتموين، منصة التواصل المجتمعي والإعلام، منصة غرفة المراقبة الوطنية، وأضيفت له في هذا الحدث منصة المنافذ والسفر، ويعمل المركز بالتكامل مع مركز الأزمات والطوارئ، مؤكدة رصد نسب إشغال المستشفيات، وغرف العزل، ومستلزمات الوقاية من العدوى عن طريق نظام إلكتروني يربط مستشفيات "الصحة" والقطاع الخاص، ويجري حاليًا استكمال الربط مع المنشآت الصحية الحكومية خارج وزارة الصحة. وذكرت، أن المركز يراقب عمليات الفرز التنفسي في أقسام الطوارئ، وتوافر الكمامات والقفازات والمطهرات في المستودعات، وفي الأقسام الحرجة في المنشآت الصحية، مبينة، أن المركز يعد تقريرا يومياً عن الوضع الوبائي للمرض في الصين، وباقي دول العالم، وينشر المواد التوعوية والأدلة العلمية ويحدثها بشكل مستمر. وأوضحت أن التدابير المتخذة في المملكة تتمثل في تعليق سفر المواطنين والمقيمين في المملكة إلى جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى رصد الأشخاص الذين سبق لهم التواجد في جمهورية الصين الشعبية بعد ظهور الفيروس أو أي دولة أخرى يتفشى فيها الفيروس خلال 14 يوما من خروجه من جمهورية الصين الشعبية أو أي دولة موبوءة في منافذ الدخول وتطبيق الإجراءات الوقائية عليهم، فضلا عن تطبيق الحجر الصحي على القادمين من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية لمدة 14 يوما. فيما يتعلق بعملية التموين والإمداد، أوضحت الصحة أنها مستمرة في متابعة توافر المستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض كورونا الجديد (كوفيد 19)، بالإضافة لمنع تصدير المستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض كورونا الجديد حسب قائمة اعتمدها وزارة الصحة. وذكرت، أنها ترصد الحالات المشتبهة وعزلها والإبلاغ عنها في نظام الرصد الإلكتروني "حصن" وإرسال العينات عبر الناقل المعتمد وفحصها مخبرياً في مختبر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في الرياض، مؤكدة عدم رصد حالات مشتبهة في المملكة خلال 48 ساعة الماضية، بالإضافة لعدم رصد أي حالة مؤكدة من مرض كورونا الجديد (كوفيد 19) في المملكة حتى تاريخه. وأكدت رفع جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة من مرض كورونا الجديد (كوفيد 19)، مشيرة إلى استكمال ربط المنشآت الصحية في وزارة الصحة بنظام التتبع الإلكتروني للمستلزمات الوقائية وإشغال غرف العزل والعناية المركزة وغرف الطوارئ في قاعدة بيانات المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، مشيرة إلى تنفيذ زيارات شاملة لفرق الزائر السري والالتزام والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية لمنشآت وزارة الصحة والقطاع الخاص لرصد الالتزام بالفرز التنفسي وأساسيات مكافحة العدوى. وكشفت عن اعتماد خطة الإعلامية لإدارة الأزمة في حال ظهور إصابة/إصابات بفيروس كورونا الجديد في المملكة، من خلال نشر المواد التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لقيام بقية الوزارات والجهات بتنفيذ الحملات التثقيفية والمواد التوعوية تستهدف منتسبيها والمجتمع.