أعلنت وزارة الصحة السعودية، عدم رصد حالات مشتبهة لمرض كورونا الجديد (كوفيد 19) في المملكة خلال ال48 ساعة الماضية، إضافة إلى عدم رصد أي حالة مؤكدة حتى تاريخه. وبينت أن التدابير المتخذة حاليا للوقاية من فايروس كورونا المستجد، تتمثل في تعليق سفر المواطنين والمقيمين في المملكة إلى الصين، إضافة إلى رصد الأشخاص الذين سبق لهم الوجود في الصين بعد ظهور الفايروس أو أي دولة أخرى يتفشى فيها الفايروس خلال 14 يوما من خروجه من الصين أو أي دولة موبوءة في منافذ الدخول وتطبيق الإجراءات الوقائية عليهم، فضلا عن تطبيق الحجر الصحي على القادمين من مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية لمدة 14 يوما. وأوضحت أنه في ما يتعلق بعملية التموين والإمداد، فهي مستمرة في متابعة توافر المستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض كورونا الجديد (كوفيد 19) إضافة إلى منع تصدير المستلزمات والتجهيزات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض كورونا الجديد حسب قائمة اعتمدها وزارة الصحة. وذكرت أنها ترصد الحالات المشتبهة وعزلها والإبلاغ عنها في نظام الرصد الإلكتروني «حصن» وإرسال العينات عبر الناقل المعتمد وفحصها مخبرياً في مختبر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في الرياض. وأكدت رفع جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة من كورونا الجديد، مشيرة إلى استكمال ربط المنشآت الصحية في وزارة الصحة بنظام التتبع الإلكتروني للمستلزمات الوقائية وإشغال غرف العزل والعناية المركزة وغرف الطوارئ في قاعدة بيانات المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، مشيرة إلى تنفيذ زيارات شاملة لفرق الزائر السري والالتزام والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية لمنشآت وزارة الصحة والقطاع الخاص لرصد الالتزام بالفرز التنفسي وأساسيات مكافحة العدوى. وكشفت عن اعتماد خطة إعلامية لإدارة الأزمة في حال ظهور إصابة أو إصابات بفايروس كورونا الجديد في المملكة، من خلال نشر المواد التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قيام بقية الوزارات والجهات بتنفيذ الحملات التثقيفية والمواد التوعوية تستهدف منسوبيها والمجتمع. وشددت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات في وزارة الصحة، على أن مركز القيادة والتحكم في «الصحة» في انعقاد مستمر من مطلع يناير الماضي مع ظهور أول تجمع لحالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان الصينية. وأشارت إلى أن المركز يعمل بالتكامل مع مركز الأزمات والطوارئ، مؤكدة رصد نسب إشغال المستشفيات، وغرف العزل، ومستلزمات الوقاية من العدوى عن طريق نظام إلكتروني يربط مستشفيات «الصحة» والقطاع الخاص، ويجري حالياً استكمال الربط مع المنشآت الصحية الحكومية خارج وزارة الصحة. وذكرت أن المركز يراقب عمليات الفرز التنفسي في أقسام الطوارئ، وتوافر الكمامات والقفازات والمطهرات في المستودعات، وفي الأقسام الحرجة في المنشآت الصحية، مبينة أن المركز يعد تقريراً يومياً عن الوضع الوبائي للمرض في الصين، وباقي دول العالم، وينشر المواد التوعوية والأدلة العلمية ويحدثها بشكل مستمر.