أوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا اليوم الأربعاء إنه من المبكر معرفة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد في الصين لكنها توقعت ان يكون تأثيره على النمو العالمي "طفيفا". وتجاوزت حصيلة الفيروس في الصين 1350 حالة وفاة, وتوقع صندوق النقد الدولي تراجعاً كبيراً جداً في النشاط الاقتصادي في الصين يليه انتعاش سريع جداً أيضا. وأفادت جورجييفا: " أن هذا يعني أن "تأثير ذلك على بقية مناطق العالم سيكون طفيفاً" على الأرجح, لكنها حذرت من أنه "لا يزال من المبكر جداُ القيام بتوقعات" خصوصاُ أن الاقتصاد العالمي "أقل متانة" مما كان عليه عندما واجهت الصين فيروس سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) في 2003. وأكدت "الصين كانت يومها في وضع مختلف والعالم كذلك. من الواضح أن أثر هذا الوباء سيكون أكبر خصوصاُ وأن الاقتصاد كان حينها قوياُ جداُ". ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو الصيني خلال السنة الراهنة 6 % مقارنة بنسبة 10 % في 2003. ويتردد المسؤولون الأميركيون كذلك في توفير توقعات لكنهم يرجحون أن يكون تأثير انتشار الفيروس على الاقتصاد الاميركي قصير الأمد. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين لأعضاء في الكونغرس الأميركي: "مما لا شك فيه أن للفيروس تأثيراُ كبيراُ في الصين. لكنني لا أتوقع أن يكون لفيروس كورونا هذا تأثيراُ يتجاوز السنة الحالية" على الاقتصاد الأميركي.