بادرت إمارة دبي الى تطبيق تقنية "ميكروسيف" المصنوعة في الولاياتالمتحدة والتي تقضي على فيروس كورونا في الجو والسيارات والمنشآت والأماكن المغلقة خلال 30 ثانية، ما يمنع انتقال العدوى بالفيروس الخطر، طبقا ل"أخبار الآن"، وفي ما يلي التفاصيل: كانت وزارة الصحة الاماراتية اعلنت تعافي 23 حالة مصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية. وطمأنت الوزارة في بيان صحفي الجمهور عامة من مواطنين ومقيمين بان الوضع العام لفيروس كورونا حتى الان لا يدعو للقلق مؤكدة ان الجهات الصحية كافة تعمل معا على مراقبة الوضع عن كثب حيث لا يشكل مسار الفيروس حاليا خطرا على الصحة العامة. وأضافت ان الحالات الأخرى المصابة بالفيروس تم إبقاؤها في المستشفى بحالة جيدة مبينة ان بعضها لديه أعراض طفيفة في ظل توقعات طبية بأن تغادر هذه الحالات المستشفى قريبا. وأشارت الوزارة ان منظمة الصحة العالمية اكدت ان مسار كورونا حاليا لا يتطلب أي إجراءات لحظر السفر إلى أي دولة في العالم ولا يتطلب إجراء فحوصات مبكرة في منافذ الدول ولا فرض أي قيود على التجارة. ولم تكتف الامارات بذلك بل قامت بجلب التقنية المتطورة جدا والتي لم يتم اعتمادها في باقي الدول للقضاء على الفيروس واجتثاثه من جذوره. وينتمي فيروس كورونا لعائلة التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي قتل نحو 800 شخص في مختلف أنحاء العالم بعدما ظهر في الصين عام 2002. والفيروس المسمى متلازمة الشرق الاوسط التنفسية، حسب تعبير المنظمة العالمية للصحة، اصاب منذ ايلول/سبتمبر 2012 على الصعيد العالمي 212 شخصا توفي منهم 88، كما تفيد الحصيلة الاخيرة للمنظمة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي إن التقنية الجديدة بدأ استخدامها في سيارات الإسعاف في دبي بما يحمي المرضى والمسعفين من انتقال العدوى إليهم بالفيروسات الخطرة وفي مقدمتها فيروس كورونا. وذكر في بيان الثلاثاء أن التقنية الجديدة تحمل اسم "ميكروسيف" وقد صنعت في الولاياتالمتحدة وأثبتت تجارب أجريت في سيارات إسعاف دبي أنها خفضت عدد الفيروسات والميكروبات في كل سيارة من 500 تقريبا إلى صفر، ما يجعلها الأقوى في مواجهة الفيروسات الخطرة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة "المايكروسيف كير" الطبية الدكتور وليد يوسف إن الجمعية الأميركية للصحة أجازت منظومة التعقيم التي توفرها هذه التقنية. وتابع :"لا تحتوي هذه التقنية على أية مواد كيميائية سامة أو ضارة ولا تحتوي علي الكحول، ولا تسبب أي أعراض جانبية أو حساسية للجلد أو العين، وليس لها رائحة، فمعظم مكوناتها من الماء النقي المؤكسد بنسبة 9ر99 بالمئة". ويسعى العلماء في انحاء العالم الى تحديد المصدر الحيواني للاصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي للشرق الاوسط منذ التأكد من أول حالات اصابة بين البشر. وقال الباحثون البريطانيون الذين أجروا بعضا من التحاليل الجينية الأولى على الفيروس كورونا إن الفيروس الذي ينتمي الى عائلة سارس له صلة قرابة أيضا بفيروس عثر عليه في الخفافيش.