وقع وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، 4 مشاريع لعقود النظافة بالأحساء، لمدة 5 أعوام، الأول لجنوب مدينة الهفوف، والثاني لشمال مدينة الهفوف، والثالث لجنوب مدينة المبرز، والرابع لشمال مدينة المبرز، بإجمالي 650 مليون تقريباً، وذلك بمقر مكتبه في مقام الوزارة بالعاصمة الرياض، أمس الأثنين 9 جمادى الآخر 1441ه. حيث تقوم الوزارة بوضع آلية متطورة لمتابعة خدمات النظافة في مدن المملكة ومتابعة أداء الأمانات والبلديات في تنفيذها لهذه المشاريع، وفق أسس منهجية تعطي نتائج واقعية تساهم في تطوير وتحسين خدمات النظافة العامة وصحة البيئة للمدن. وقال أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم إن الأربعة المشاريع لنظافة مدينة الهفوفوالمبرز، تأتي استمراراً للمشاريع السابقة للمدينين، إضافة إلى منظومة مشاريع النظافة القائمة في مدينة الجفر وتوابعها، ومدينة العمران وتوابعها، ومدينة العيون وتوابعها، ومشروع نظافة لهجر الأحساء، ومشروع نظافة هجرة ذعبلوتن، ومشروع نظافة شاطئ العقير، ومشروع نظافة مدينة سلوى، ومشروع نظافة مدينة البطحاء، ليصبح إجمالي مشاريع النظافة بالأحساء 12 مشاريع مستقلة. وأوضح بأنه تم تقسيم مدينة الهفوف إلى مشروعين للنظافة ومدينة المبرز إلى مشروعين آخرين، ليصبح المجموع أربعة مشاريع نظافة ذات عقود مستقلة، جاءت بعد تكثيف عمليات البحث والدراسة في نسبة التمدد العمراني وكثافة السكان والمساحة الجغرافية للمنطقة، والحاجة الفعلية لتحقيق أهداف النظافة العامة، والعمل على خدمات بلدية أفضل، وقال: "المشروع سيتضمن تخصيص آليات ومعدات نظافة حديثة، مع تنفيذ الأمانة لخطط وبرامج رقابية وإشرافية مقننة على مدار الساعة، للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق أهداف المشروع"، مؤكداً على أهمية دور المواطن واسهامه في نظافة البيئة من حوله من خلال التقيد بوضع النفايات الخارجة من المنازل في البراميل المخصصة لها. إلى ذلك تواصل أمانة الأحساء خطواتها الخدمية لمشاريع النظافة، عبر ثلاث مشاريع استثمارية، حيث عملت أمانة الأحساء على مشروع استثماري لمحطة الفرز البيئي للنفايات، والذي يعتبر الأول على مستوى المملكة، على مساحة 90 ألف متر مربع، حيث تستوعب المحطة فرز وتدوير 1500طن من النفايات يومياً، وتم تصميمها وتنفيذها وفق أحدث المواصفات العالمية. كما انتهت الأمانة توقيع عقدها الاستثماري لإنشاء وتشغيل وصيانة محطة فرز وتدوير المخالفات الإنشائية بالأحساء، ولمدة 15 عام، والذي يعمل على توفير خدمة الإصحاح البيئي التي تُعنى بالمحافظة على البيئة والمنظر الجمالي للأحساء، للإسهام في التقليل من حجم تلك المخلفات والتي أصبحت تشكل خطراً على البيئة وتُحدث تشويهاً بصرياً ، مع العمل على إعادة استخدامها للبنية التحتية، في حين تستعد الأمانة لطرح المشروع الاستثماري الثالث خلال الفترة القادمة.