تستضيف جامعة الملك فيصل بالأحساء الملتقى الوطني الأول لمنسقي الطلاب الموهوبين بعنوان (منسق الموهوبين: الواقع والمأمول)، الذي يقيمه المركز الوطني لأبحاث الموهبة والابداع في الفترة ما بين 9–10 /7 /1441ه الموافق 4-5 /3 /2020م في المدينة الجامعية ويهدف إلى المساهمة في التطوير المهني والعلمي والثقافي لمنسقي ومعلمي الطلبة الموهوبين في مجال رعاية الموهوبين. وأكد مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الجامعة تسعى إلى تطوير العمل الميداني في مجال الموهبة والإبداع بما يخدم خطط التنمية الوطنية ويأطر عمل هذه الفئة المهمة حيث يستهدف الملتقى شريحة كبيرة جداً من المعنين بتعليم الموهوبين في الميدان التربوي بما يعزز نشر ثقافة رعاية الموهبة والموهوبين وينعكس إيجابا على المملكة عامة خصوصاً وأن هذه الجهود تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية المباركة «رؤية 2030» ضمن محور «اقتصاد مزدهر.. فرصة مثمرة» والميدان التربوي بشكل خاص. ووجه الدكتور العوهلي الدعوة إلى جميع المعنين إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث المهم الذي تتشرف الجامعة تقديم الأفضل من خلاله لكل المعنين في المملكة. بدوره بين الدكتور حسن الهجهوج (وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي) أن الجامعة تسعى من خلال أنشطة البحث العلمي إلى توظيف الخبرات المتراكمة بها لخدمة الموهوبين والمبدعين من أبناء الوطن، بما يدعم أركان منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع السعودي ودعم مسيرة التحول الوطني الإيجابي، في ظل القيادة الرشيدة خصوصاً وأن هذا الملتقى يأتي ضمن خطط الجامعة المنهجية لتحفيز الموهوبين وتوفير البيئة المحفزة لهم وتأمين الدعم اللوجستي لكل متطلبات الموهبة والتفوق والإبداع، كما تأتي ضمن منظومة من الخدمات الموجة للموهوبين والقائمين على برامجهم وخدماتهم التي تبناها المركز وصولا إلى مجتمع متميز وخلاق بما يخدم الاقتصاد الوطني ويدفع عجلة التنمية. من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن الليلي مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الملتقيات والندوات والمؤتمرات العلمية التي نفذها وينفذها المركز ضمن الخطط البحثية له والتي تتضمن توظيف خبرات تراكمت لدى المركز الوطني خلال مسيرته السابقة لمدة عقد بما يجعل منه كبيت خبرة قادر على تحمل المسؤولية المجتمعية، مضيفا أن أهمية الملتقى تأتي من أهمية الفئة المستهدفة والتي تشمل معلمي الموهوبين ومنسقي الموهوبين والمهتمين من الكوادر التعليمية إلى جانب الباحثين في مجال تربية الموهوبين بهدف تعظيم استغلال عنصر رأس المال البشري في الميدان التربوي.