بدأت إدارة نادي الشباب ممثلة برئيس النادي خالد البلطان في مشروع تحسين وتقوية الفريق الأول من خلال استقطاب عدد من النجوم لدعم تشكيلة الفريق الذي بات يتحسن نسبياً في كل جولة بعد الأخرى. استقطابات الشباب الشتوية بدأت باكراً منذ اليوم الثاني حين أعلن النادي عن التعاقد مع المهاجم السنغالي ماخيتي ديوب قادماً مع الصين بعد تجربتين ناجحتين خاضها اللاعب في الدوري الإماراتي أولاً وفي الدوري الصيني ثانياً، وأثمرت هذه الصفقة عن كسب الفريق ثلاث نقاط دورية قطفها في مدينة الرس من أمام الحزم في الجولة الماضية. وبعد هذه الصفقة وقعت إدارة الشباب ثلاثة عقود محلية للموسم الرياضي المقبل بدأها بلاعب وسط الفيصلي حسين القحطاني الذي ترعرع في فئات نادي الهلال السنية وصقل فيها، وألحقها بصفقة الظهير الأيسر لفريق الوحدة والهلال سابقاً الكابتن عبدالله الزوري بالإضافة إلى ظهير فريق الفيصلي والنصر والقادسية سابقاً الظهير الأيمن خالد الغامدي. هذه الصفقات المحلية الثلاث كلها استعداد باكر من إدارة الشباب للموسم الرياضي المقبل بعد مغادرة الفريق خالي الوفاض من المنافسات المحلية كافة مودعاً كأس خادم الحرمين الشريفين ومبتعداً عن مراكز الصدارة في الدوري. علاوة على الصفقات وفقت إدارة الشباب في اختيار المدرب المناسب للفريق حين تعاقدت مع الإسباني لويس غارسيا، الذي نجح في الخروج بالفريق من المأزق الذي وقع فيه منتصف الدور الأول وخسر فيه خمس مباريات إلا أن غارسيا جاء وحقق ثلاثة انتصارات ثمينة على التوالي بدأها بفوز كبير على الشرطة العراقي بنتيجة ستة أهداف نظيفة وألحقها بانتصار دوري على الأهلي في الرياض بهدف المميز الكولومبي اسبيريا وأردفها بفوز بالنتيجة مثلها على الحزم على أرضه وبين جماهيره، ليكسب معها السيد غارسيا ثقة الشبابيين المطلقة في طريقته التدريبية وليراهن عليه المدرج الشبابي في تحقيق المزيد من النتائج خاصة على مستوى البطولة العربية التي يستهدفها الشباب ويرمي بكامل ثقله الفني والإداري فيها. تحركات إدارة الشباب لم تقف عند هذا الحد إذ مازالت المفاوضات جارية مع عدد من اللاعبين المحليين في مراكز وسط الملعب بالإضافة إلى مفاوضات مع عدد من نجوم الفريق لتجديد عقودهم لعدة سنوات مقبلة، وتهدف إدارة الشباب من تحركاتها إلى بناء فريق يمتزج فيه عنصرا الشباب والخبرة حتى ينهضوا بالفريق نحو العودة إلى وضعه الطبيعي والتواجد في المواسم القليلة المقبلة في منصات التتويج كما هو حال الشباب سابقاً. خارج إطار المستطيل الأخضر نجح رئيس النادي خالد البلطان في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح بعد حالة فقدان التوازن التي أصيب بها «الليث» وتسببت في إقالة المدرب الأرجنتيني السابق خورخي ألميرون، وبعد إقالة المدرب ركز البلطان على عقد اجتماعات دورية مكثفة مع لاعبي الفريق الأول حثهم خلالها على بذل كافة الجهود التي تساهم في عودة الفريق لوضعه الطبيعي من خلال بث الحماس وتحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم وهذا ما أثمر بالفعل في الشهر الماضي إذ اختلف شكل الشباب كلياً وبات اللاعبون يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الشعار الشبابي الأبيض والأسود. ديوب أولى صفقات الشتاء