تشهد مدينة القنفذة حركة تجارية وسياحية إقبالاً كثيفاً كبيراً من السياح والزائرين والمستثمرين. وذلك بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهود ومتابعة وتخطيط سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظهم الله- ومتابعة وإشراف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير بدر بن سلطان من مشروعات البنية التحتية والخدمات والمرافق. ويمثّل تطوير الواجهة البحرية للقنفذة وما يوفره كورنيشها الغربي والجنوبي من مجسمات جمالية وخدمات النظافة والإنارة والتشجير والمراقبة، وكل احتياجات السائح والزائر عامل أساسي كبير إضافة إلى منظومة عمل جميع الإدارات الحكومية في تكامل الخدمات وتطوير السياحة واقتصاد المحافظة الواعدة. وأصبح هنا في القنفذة تصاعد طردي.. بين أعداد السياح والزائرين والمشروعات من القطاع الخاص والمستثمرين ويزداد سنوياً. وفي كل يوم نشاهد المزيد من المشروعات الكبيرة والراقية من مطاعم وكافيهات، وأماكن ترفيه ومولات وفنادق وشقق سكنية راقية.. وأصبحت بحمد الله ثم بما وفرته الحكومة من تسهيلات وخدمات في سباق مع أعداد السياح.. ومعادلة طردية.. ناجحة. وتشهد إجازة الربيع هذا العام في القنفذة إقبالاً كبيراً من السياح والزوار.. لم يحدث من قبل، تزامن ذلك مع الطقس المعتدل الجميل الذي تشهده المنطقة.. وإقامة العديد من الفعاليات الترفيهية والمهرجانات للتسوق والفلكلورات الشعبية. وأضحت القنفذة مدينة سياحية كبيرة من الطراز الأول تتوفر بها كل مقومات النجاح للسياحة والاسثتمار، وجذب المزيد من السياح والمستثمرين.. وأيضاً هذا يضاعف من مسؤولية الجهات الحكومية في قيادة وتوجيه هذا التطور، وبذل المزيد من الخدمات والجهود لإنجاح رؤية المملكة 2030م، وتنسيق جهود القطاع الحكومي والخاص.. لتحقيق تلك الأهداف.. كما يضاعف من مسؤولية وسائل الإعلام الحكومي والخاص لإبراز تلك المشروعات وجمال هذه المدينة العريقة كوجهة سياحية مميزة. حيث لم يقم الإعلام بالدور المطلوب منه في هذا الخصوص، وبحمد الله ينفذ في القنفذة حالياً مشروعات عملاقة وحيوية مثل شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة لمياه الصرف، وشبكة جديدة لمياه التحلية ومشروعات للإسكان إضافة للمشروع الكبير الذي تم توزيعه واستفاد منه المواطنون. عاشت بلادي.. آمنة.. مستقرة.. في تطور وتقدم.. وعاشت قيادتنا المخلصة الحكيمة التي سخرت كل الإمكانات لخدمة وتنمية الإنسان والمكان.