مقاومة الإنسولين هي مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري (النوع الثاني)، وتعود لأسباب وراثية وأسباب مكتسبة، ومن أهم تلك الأسباب تغير نمط الحياة، وذلك باتباع عادات غذائية خاطئة كالإكثار من تناول السكريات والنشويات البسيطة والمشروبات الغازية، وعدم تناول الخضراوات والحبوب الكاملة والألياف بشكل كافٍ، الخمول وعدم ممارسة الرياضة والمشي بشكل منتظم وزياده الوزن، وكذلك السهر ليلا وقلة عدد ساعات النوم عن المعدل الطبيعي، التوتر النفسي والقلق مع زيادة ضغوط الحياة اليومية حيث يزيد ذلك من تأثير هرمون الكورتيزول والذي يعاكس تأثير هرمون الإنسولين، ومع استمرار عدم استجابة الخلايا لتأثير الإنسولين يرتفع معدل هرمون الإنسولين في الدورة الدموية.. وتظهر بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين لديهم مقاومة لهرمون الإنسولين وأهمها: * زيادة الوزن خاصة في منطقة الخصر والبطن. * سماكة الجلد وظهور بقع داكنة على بعض مناطق الجسم، الرقبة والفخذ والإبط. * الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، والشعور بالنعاس خصوصاً بعد تناول وجبة الطعام. * ظاهرة تكيس المبايض لدى النساء. * ويمكن للطبيب المختص اكتشاف مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري (مقاومة الإنسولين) من خلال بعض الفحوصات الطبية، وتجنيب المصاب وصوله لمرحلة السكري، وذلك من خلال الآتي: * تقليل حاجة الجسم للإنسولين من خلال الامتناع عن تناول السكريات والنشويات البسيطة واتباع نظام غذائي صحي. * زيادة حساسية خلايا الجسم للإنسولين من خلال ممارسة الرياضة والمشي بانتظام. * إنقاص الوزن الزائد. * النوم لمدة 8 ساعات يوميا وتجنب السهر. * تجنب الضغوط النفسية والتوتر قدر الإمكان. وهنا تبرز أهمية الأخذ بالأسباب والاهتمام باستشارة الطبيب المختص عند وجود اشتباه في الإصابة بمقاومة الإنسولين لتلافي تطور الحالة والإصابة بمرض السكري (النوع الثاني). * استشاري أمراض السكري والسمنة