نحمد الله أننا في مجتمع متماسك متحاب يشد بعضه بعضاً الكبير يعطف على الصغير والصغير يقدر الكبير لأننا في مجتمع مسلم وديننا وعقيدتنا تحثنا على ذلك "وتعاونوا على البر والتقوى" وهذه سمة مجتمعنا ذكوراً وإناثاً كباراً وصغاراً كل إنسان في هذا المجتمع المعطاء يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، هذا من كمال الإيمان والكل يعتز بهذه الصفات سواء كان في مجتمعنا العادي أو مجتمعنا الرياضي الذي قد يكون أولى بهذه الصفات ولهذا أنشئت هذه الجمعية التي كانت لنواة صندوق لدعم اللاعبين، وأنا وأعوذ من كلمة الأنا العليا أول من اقترح هذا الصندوق الذي تطور وأصبح جمعية وأصبحت هذه الجمعية جمعية رسمية ووافقت عليها وزارة التنمية الاجتماعية وصار لها مجلس إدارة يرأسها الرياضي ماجد عبدالله قبل حوالي ثلاث سنوات لكن تأسيسها لم يفعل كما ينبغي تعتمد في مواردها المالية على ما تدفعه الوزارة من إعانة أو غيرها لكن الواقع يقول إنها بعيدة عن الوقوف ودعم قدامى اللاعبين الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم للعب مع فرقهم ومثلوا منتخب المملكة في المحافل الرياضية الدولية ورفعوا باسم المملكة عالياً الذي يتوشح علمه ورايته جملة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فكم من لاعب إن كان موجوداً على قيد الحياة من قدامى اللاعبين أو أسرته إن كان له أسرة يعيش أو تعيش أسرته على فتاة معيشة الحياة التي لهفها غلاء المعيشة والحياة فلا يقدر هذا اللاعب على رعاية أسرته معيشياً بالكامل أو دفع إيجار منزله الذي يظله ويظل أسرته أو فتكت به الأمراض المزمنة وأصبح طريح الفراش.. مما يزيد الطين بله أن هذه الجمعية قد لا يوجد فيها سجل أو كشف لهؤلاء اللاعبين حتى يتم التعرف على أحوالهم من ثم الوصول إليهم قبل أن نفكر فهذا مطلوب منحهم سكناً خاصاً. فأين هذه الجمعية التي تسير بخطاها كالبطة العرجاء أين الخطط المستقبلية التي لم نقرأ عنها ولم نسمع وقد يكون بعض الإداريين والرياضين والمشجعين واللاعبين لا يعرفون هذه الجمعية وخدماتها اين وقوف هذه الجمعية مع أفراد الأسرة للوقوف معها دراسياً أو تأهيلهم تأهيلاً مهنياً للشفاعة لهم بدخول هذه المراكز أو تشجيع الأسر من ربات البيوت بمنحهم مشروعات صغيرة من بيع أو شراء أو طبخ بعض الأكلات الشعبية وبيعها؟ الأسرة لا تريد مساعدة مالية فقط وهذا مطلوب لكن تريد أن تقف على أرجلها وتخدمها نفسها بنفسها ثم أين النشرات الإلكترونية في بعض الساحات والميادين وفى ساحات الملاعب أثناء إقامة المباريات وحث الجميع على التبرع لهذه الجمعية لأن الناس مازالت تتصف بالخير وتقف مع المحتاج، وحبذا لو يفتح حساب لهذه التبرعات في أحد البنوك "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". -لفت نظر لرئيس نادي الهلال: إشارة الكبتنية آمل أن يحملها لاعب محلي بدلاً من الأجنبي ليست عنصرية إنما وطنية وهي التي سوف تبقى أما الأجنبي فسوف يغادر إلى بلده الأصلي. *رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب مندل عبدالله القباع*