قدر مستثمرون في مجال القهوة والكوفي شوب في المملكة حجم سوق القهوة بأكثر من 6 مليار ريال، النسبة الأعلى منها في منطقة الرياض ثم مدينة جدة وتأتي بعدها المنطقة الشرقية. ويعتبر السوق السعودي الأكبر والأكثر استهلاكاً للقهوة في منطقة الشرق الأوسط؛ الأمر الذي جعل أكبر الشركات العالمية المصدرة للقهوة والبن وكذلك العلامات التجارية في مجال المقاهي والكوفي شوب تجعل من أسواق المملكة محط اهتمامهم وأهم الاسواق لديهم. إذ يتجاوز حجم سوق استهلاك القهوة في منطقة الشرق الأوسط 11 مليار دولار. مؤكدين وجود أكثر من 1000 مقهى وكوفي شوب في العاصمة الرياض. متوقعين أن يشهد هذا القطاع نمواً كبيراً وأن يزيد في الربع الأول من العام 2020 إلى 30 % بحكم ما تشهده المملكة من مشاريع تنموية مختلفة وتطور سريع تستوجب إيجاد المقاهي ومنافذ بيع القهوة بأنواعها. ويبلغ حجم استثمار السيدات في هذا المجال في أسواق المملكة نحو 15 في المئة من حجم السوق ومن المتوقع زيادته إلى 32% خلال الفترة المقبلة. والأسباب التي أدت لذلك هو تغير مفهوم القهوة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وأصبحت المقاهي المكان الثالث بعد المنزل والعمل وأصبحت ثقافة. تقول المدير العام ل " رش كافيه" فاطمة المغربي: إن تغير مفهوم القهوة والكوفي شوب في السعودية جعلنا نفكر في افتتاح أول فرع لنا في قلب العاصمة الرياض ليكون تجربة جديدة واستثمارية في هذا المجال المنعش والمتجدد مؤكدة أن للقهوة عملاءها وعشاقها من الجنسين كلا حسب رغبته، وما يعشقه؛ الأمر الذي جعلهم يضيفون نكهات ولمسات خاصة في قهوتهم تسببت في زيادة الإقبال. وأضافت أن استثمار السيدات في مجال القهوة سيكون له الأثر الإيجابي بحكم معرفتهن أكثر في كل ما يتعلق بالقهوة والنكهات والحلويات والشوكولاته والديكور، وأن استثمارات سيدات الأعمال في هذا المجال تمثل 15% وستزيد في الربع الأول من العام 2020 لتتجاوز 32% من حجم السوق. من جانبها أكدت وفاء الحصان أنه يوجد في العاصمة الرياض أكثر من 1000 مقهى وكوفي شوب وهذا دليل واضح على أن مفهوم القهوة تغير منذ سنوات في المملكة وأصبحت المقاهي والكوفي المكان الثالث بعد المنزل والعمل وهي ملتقى الأصدقاء والعائلة. كما أن المنافسة في هذا المجال تعتبر قوية جدا ولكن البقاء للأفضل، ومن يسعى إلى التجديد والابتكار وإيجاد بيئة وأجواء مريحة لزواره حتى يستمتعون بالقهوة.