وعدت الولاياتالمتحدة الجمعة «بتشديد» عقوباتها المفروضة على فنزويلا، متهمة رئيسها نيكولاس مادورو بالعمل من أجل منع إعادة انتخاب المعارض خوان غوايدو رئيساً للجمعية الوطنية (البرلمان). ويفترض أن تنتخب الجمعية الوطنية، رئيساً لها في الخامس من يناير 2020. وكان غوايدو انتخب العام الماضي ثم أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا التي تشهد أزمة واعترفت به أكثر من خمسين دولة على رأسها الولاياتالمتحدة. وفي مؤتمر صحافي عقده الجمعة، قال المبعوث الأميركي لفنزويلا اليوت أبرامز «خلال العام 2019، كانت الجمعية الوطنية هدفاً لهجمات من قبل نظام مادرو لمنعها من العمل»، مؤكداً أن «هذه الهجمات تزايدت في الأسابيع الأخيرة». وأضاف أن «النظام لجأ إلى مزيد من التهديدات والاعتقالات ودفع الرشى التي وصل بعضها إلى 500 ألف دولار للصوت كما قيل لنا، لوقف إعادة انتخاب غوايدو».