أشاد المدرب الوطني خالد المالكي بالمستوى الذي يقدمه المنتخب في دورة الخليج ال24 في قطر باستثناء لقاء الكويت الذي جاءت الخسارة لظروف النقص وغياب نصف قوة المنتخب. وأكد أن «الأخضر» قدم مستويات جميلة ورائعة وختم الأدوار النهاية بالفوز ضد بطل آسيا المدجج بنجومة وجمهوره وأرضه ولكن منتخبنا الكبير وعلى الرغم من ظروفه من إرهاق بعض اللاعبين والإصابات إلا أنه كان يلعب بروح وقتالية كبيرة واستطاع الخروج من المباراة بهدف الفوز. وقال: «مدربنا الخبير رينارد أعطى الثقة الكبيرة لنجوم الأخضر فكان في أرض الملعب خمسة لاعبين تحت 19 عاما، فهذا مؤشر كبير بأن منتخبنا قادر على إحداث الفارق في المستقبل بإذن الله». وأضاف: «من الناحية الفنية خلال لقاء قطر بدأ المدرب بتشكيل وطريقة لعب مختلفة عن المباريات السابقة حيث لعب بطريقة 4 - 3 - 1 - 2 وفي الحالة الدفاعية يكون المهاجم فراس كلاعب جناح وتتحول الطريقة إلى 4 - 2 - 3 - 1 وأتقن اللاعبون أدوارهم التكتيكية، وأما المباراة النهاية فهي أقل فنياً من مباراة نصف النهائي ضد منتخب قطر، ولكنها أصعب من الناحية التحضيرية فالخوف من اللاعبين التهاون في المباراة ولكن وبكل تأكيد إن الجهاز الفني والإداري أعطى التعليمات اللازمة للاعبين بأهمية الحضور الذهني وتكملة الروح والقتالية داخل الملعب». وقال: «من وجهة نظري الفنية فإن الكفة ستكون بمصلحة منتخبنا بدنياً وفنياً، فنحن نتفوق بدنياً لأن منتخب البحرين قد لعب الأشواط الإضافة ضد منتخب كبير كان المرشح الأكبر للوصول إلى النهائي فحتماً كانت مرهقة لهم وستكون عائقا كبيرا لهم في النهائي، ومن الناحية الفنية فإن لاعبي المنتخب السعودي يتفوقون على منتخب البحرين مهارياً، فالمهارة الفردية هي من سترجح كفة منتخبنا في النهائي بحول الله، وأيضاً دكة البدلاء ستكون في مصلحتنا فلدينا دكة بدلاء قوية وفي مقدمتهم يحيى الشهري وعبدالفتاح عسيري وسالم الدوسري بالإضافة إلى اللاعبين الأساسيين، وطريقة وأسلوب لعب المنتخب السعودي قوية مما تجعل منتخبنا الأقوى فالاستحواذ على الكرة والتركيز على النقاط الفنية من أخذ الكرة الأولى والثانية وعدم فقدان الكرة وكسب الصراعات والتركيز ستكون عاملا مهما لمنتخبنا». وقال: «رينارد لعب بطرق لعب مختلفة عن كل مباراة فهذا سيكون التحضير وقراءة المباراة لمنتخب البحرين فيه من الصعوبة، فمفاتيح اللعب لدينا قوية جداً ومتنوعة، أما من العمق في تواجد المحاور أو في الأظهرة وقوتهم الهجومية، وأما في الأطراف بالسرعة أو المهارة الفردية، وأما في الهجوم من التفوق في الكرات الهوائية والتصويب». وأضاف: «في السابق كان المنتخب يعاني من الدفاع ضد الكرات العرضية ولكن بتواجد الثنائي حسان وخبراني أضافا الكثير من القوة في العمق فأحدث الثنائي قوة كبير بخط الدفاع ولا سيما في امتيازهما في التكنيك والبناء من الخلف فيعطي قوة إلى خط الدفاع في عملية البناء والاستحواذ، ومن نقاط ضعف منتخب البحرين تمكن في الدفاع والتعامل مع الكرات الطولية والدفاع ضد الكرات العرضية والدفاع واحد ضد واحد في الأطراف وبطء قلوب الدفاع في التحولات، ومن نقاط القوة لديهم الكرات الثابتة الهجومية فلديهم تنوع في التكتيك والزيادة العددية للهجوم».