أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الاثنين أن الحكومة ستشكل فرقة عمل جديدة، برئاسة وكالة الاستخبارات المحلية في البلاد، معنية بمواجهة تهديدات التدخل الأجنبي وسط مزاعم بوجود مؤامرة صينية للتغلغل إلى البرلمان. وستنفق الحكومة 88 مليون دولار أسترالي (59 مليون دولار أمريكي) على فرقة مكافحة التدخل الأجنبي، في مجهود مشترك نادر من وكالات الاستخبارات والأمن لمنع التدخل الأجنبي، الذي قالت الحكومة إنه يمثل تهديدًا أكبر من الإرهاب. وقال موريسون للصحفيين في كانبرا اليوم إن مهمة فرقة العمل ستتمثل في التصدي للتدخل الأجنبي و"تحديده وتعطيله وملاحقته". وسيرأس فرقة العمل ضابط كبير في وكالة مكافحة التجسس الأسترالية وستركز على الاعتقالات والملاحقات القضائية. ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من إعلان وسائل الإعلام المحلية أن عملاء صينيين عرضوا مليون دولار على رجل صيني أسترالي للترشح في البرلمان الاتحادي في مايو الماضي. وفي وقت لاحق، فازت بهذا المقعد جلاديس ليو من حزب موريسون "الليبرالي المحافظ" والتي تواجه حالياً فحصا دقيقا بسبب علاقتها بالجماعات ذات الصلة بالحزب الشيوعي الصيني. وكان قد تم العثور على الرجل، الذي أبلغ وكالة مكافحة التجسس الأسترالية عن الحادث، ميتاً في غرفة فندق في ملبورن في مارس الماضي في ظروف غامضة. وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الماضي أيضًا أن جاسوسًا صينيًا سابقًا زود وكالة مكافحة التجسس الأسترالية بمعلومات عن المخابرات الصينية، بما في ذلك تفاصيل عمليات سرية لتقويض الحركة الديمقراطية في هونج كونج علاوة على جهود للتدخل في النظام السياسي في تايوان وأستراليا.