كانت أمسية جميلة في «واشنطن دي سي» يوم 14 - 11 - 2019 التي تعد من أجمل الأمسيات، وتحديدياً في جامعة جورج تاون التي نظمت عرضا للفيلم العالمي «وُلد ملكًا.. Born A King» وقبل البدء في عرض الفيلم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل كلمة رحب فيها بالحضور، وذكر نبذة عن الفيلم وصاحب فكرة الفيلم المنتج أندريس غوميز، يروي قصة الملك فيصل - رحمه الله - منذ ولادته إلى ذهابه إلى بريطانيا تلبية لدعوة الملك جورج الخامس ممثلاً عن والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله -. وقد حضر لمشاهدة هذا الفيلم عدد من المسؤولين الأميركيين وكان أبرزهم الرئيس السابق بيل كلينتون وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والطلاب من جامعة جورج واشنطن وأيضاً من خارجها. بطبيعة الحال يوثق الفيلم مسيرة ومكانة الملك فيصل - رحمه الله -، ويبرز قوة شخصيته الفذة، وتأثيره بتاريخ المملكة والعالم العربي والإسلامي، وحياته المبكرة، وأول رحلة دبلوماسية للأمير البالغ من العمر 13 عاما وقتها، لزيارة لندن، والاجتماع الرسمي مع الملك جورج الخامس ملك إنجلترا، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل، ولورنس العرب، ووزير الخارجية اللورد كورزون. وبعد نهاية الفيلم الجميل أجاب سموه على أسئلة الحاضرين واختتمت بتصفيق طويل وحماسي للغاية، حيث أعجب الحاضرون من عرض الفيلم العالمي، ومن لباقة وحديث سموه وإجابته عن الأسئلة. حقق الفيلم نجاحاً دولياً باهراً ووصل صداه لدول كثيرة، لأهمية هذه الشخصية التي أبهرت العالم.