تمدد على مقعده الضخم، وبحركة سريعة حَكّ أسفل رأسه بقوة كما لو كانت عليه حشرة. نظر لكتاب على منضدته في منتصفه ورقة خارجية، ثم نظر للتلفاز، تنقلت عيناه بينهما وقرر أنه يُكمل هجران القراءة. أخذ نفسًا عميقًا وبات يشاهد التلفاز، حتى فقده أحد جيرانه واتصل بالإسعاف، بعد ساعات، وقف الطبيبان أمام الجسد الساكن، قال الأول "أعتقد أنها أزمة قلبية" غضب الطبيب الآخر وقال بصوت مرتفع "أعتقد أنها بسبب الإفراط!".