برغم تنوع وسائل التواصل في العصر الحديث، وتقارب العالم من خلال انتشار الشبكة العنكبوتية، التي أسهمت في صنع شبكات اجتماعية وتعارفية بين البشر لا حدود لها، يبقى التواصل المباشر هو الوسيلة الصحيحة التي تعطي حكماً حيادياً على شعب من الشعوب. ومع الانفتاح الذي تعيشه المملكة العربية السعودية اليوم، وتزايد المناسبات، يستدعي الأمر سرعة السيطرة على سوق تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، واستعادته من حوزة الوافدين، الذين يسيطرون عليه بشكل شبه كامل، وسعودته وتشديد الرقابة على منع غير السعودي من العمل به.